«جادو»: مصر بوابة العالم في الشرق الأوسط

أكدت الدكتورة جيهان جادو عضو مجلس مدينة فرساي بفرنسا، أن فرنسا تعاني حاليًا من أزمة اقتصادية لم تعشها منذ الحرب العالمية الثانية، ويرجع ذلك إلى تدهور الحالة الاقتصادية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-١٩.

وأضافت "جادو" في تصريح خاص لـ"الدستور" أن قرابة من 800 ألف موظف فرنسي مهددون بترك وظائفهم لخسارة فرنسا ماليًا في الفترة الماضية بسبب الغلق الكلي للبلاد خوفا من انتشار الوباء مما حمل البلاد عبء كبير جدا من الأضرار الاقتصادية.

وأشارت عضو مجلس مدينة فرساي بفرنسا، أنه خلال الفترة الحالية بعد انحسار الوباء بعض الشيء تحاول فرنسا بشتي الطرق إنعاش اقتصادها سواء من خلال المخزون الاقتصادي الدولي أو من القروض التي تضخها المفوضية الأوروبية.

وأكدت أن الحكومة الجديدة تعمل على إيجاد خطة واسعة الشمولية لإنعاش الاقتصاد الفرنسي سواء عن طريق السياحة الدولية وفتح المتاحف أمام السياح أو من خلال إنعاش الاقتصاد بالعمل المستمر.

وأشارت إلى أن الحكومة الفرنسية قامت بتخصيص 100 مليار يورو لمواجهة الأزمة الاقتصادية بشكل طارئ، حيث تعتزم الآن تقديم دعم خاص لبعض القطاعات التي تأثرت أكثر بالأزمة الصحية.

وأوضحت أن معدلات البطالة ارتفعت بشكل كبير خاصة بعد غلق شركات كبرى وتسريح العمالة بها.

وأشارت عضو مجلس مدينة فرساي بفرنسا، إلى أنه على الجانب الآخر فإن لدي مصر فرصة كبيرة جدًا لأن مصر بلد صناعية وسياحية وأيضًا زراعية وبها موارد كبيرة للغاية، لافتة إلى أنه مع العمل الجاد تستطيع مصر الخروج من الأزمة الاقتصادية التي نتجت جراء الغلق بسبب أزمة كورونا.

وأوضحت "جادو" أن موارد مصر قوية لكن تحتاج منا كل الدعم واستغلال هذه الموارد فمصر هي بوابة العالم في الشرق الأوسط والاستثمار بها أصبح ضرورة ملحة من خلال فتح الاستثمارات الدولية ما يساعد في خروج مصر بسرعة من أزمتها.