«انت مش مؤلف».. مواقف محبطة في بدايات وحيد حامد

يحتفل الكاتب الكبير وحيد حامد اليوم بعيد ميلاده الـ76 حيث ولد في 1 يوليو من عام 1944 بمحافظة الزقايق، واجه وحيد حامد العديد من الإحباطات في مرحلة شبابه لكي يتمكن من العمل احترافي ولكنه لم ييأس بل حاول عدة مرات إلى أن وصل لمراده.

في البداية جاء وحيد حامد من الزقازيق إلى القاهرة وكل هدفه هو كتابة القصة القصيرة، وكان يتردد كثيرًا على الندوات الثقافية ونادي القصة لا أحد يعرفه ولا هو يعرف أحد إلى أن تلقى أول ضربة في حياته، حيث قام في أحد الأيام في نادي القصة بإلقاء أول قصة قصيرة كتبها وكانت تحمل اسم "الفرس" وكانت من عادة الشباب يقرأون قصصهم وكبار النقاد والأدباء ينقاشونها، وبعدما انتهى من قرأة قصته وبخه بشدة ناقد وشاعر شهير في هذا الوقت يُدعى مصطفي السحرتي وهو ما جعل وحيد حامد يفكر في العودة للزقازيق مرة أخرى ولكنه استمر بعد دعم الأديب الكبير محمد عبدالرحيم عبدالله له في هذا التوقيت.

وتعرض وحيد حامد للإحباط الشديد مرة أخرى عندما كتب نصًا للمسرح الحديث وعندما ذهب لرئيس لجنة الفحص في المسرح الحديث في هذا الوقت الناقد عبدالفتاح البارودي قال له نصًا: "أنت مش مؤلف" ليعرف أن نصه رُفض وشعر بغضب وحزن شديدين، ليقرر في هذا التوقيت الكتابة للإذاعة وبالفعل ذهب وبدأ مسيرته الفنية منها، وكان أول مسلسل إذاعي يكتبه "شياطين الليل".