الصين ترفض اتهامات أمريكية حول انتهاكات حقوق الإنسان

رفضت البعثة الدائمة للصين لدى الأمم المتحدة، التصريح الذي أدلت به الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت بشأن "انتهاكات مزعومة" لحقوق الإنسان في الصين.

وذكرت البعثة - في بيان نقلته وسائل إعلام صينية اليوم الأربعاء - أنه "في 30 يونيو، أصدرت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، تصريحا متحيزا بشكل خطير، وأطلقت تعليقات لا أساس لها عن حالة حقوق الإنسان في الصين، وتتدخل في الشؤون الداخلية للصين، والصين تعرب عن استيائها الشديد ومعارضتها الحازمة".

وأضافت أن "المواطنين بإمكانهم التحدث بصورة أفضل عن حالة حقوق الإنسان في بلادهم، والحكومة الصينية دائما ما تضع الشعب في المقام الأول، وتعزز حقوق الإنسان وتحميها في مسار التنمية، وتتبع مسارا ذا خصائص صينية لتطوير حقوق الإنسان".

وتابعت البعثة "حققت الصين تقدما ملحوظا في مجال حقوق الإنسان. وعلى أرضها التي تبلغ مساحتها 9.6مليون كيلومتر مربع، لا توجد حرب، ولا تشرد، ولا خوف.

ويعيش 4ر1 مليار صيني في سلام وحرية وسعادة، وهذا هو أكبر مشروع لحقوق الإنسان وأفضل ممارسة لحقوق الإنسان، ومساهمة هائلة تقدمها الصين للقضية العالمية لحقوق الإنسان".

وأشار البيان إلى أن حالة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة هي التي تستدعي الانتباه الدولي، وقام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مؤخرا بعقد مناقشات طارئة وتبنى بالإجماع قرارا يدين بشدة الممارسات العرقية العنصرية المستمرة التي أدت إلى وفاة جورج فلويد.. مضيفة "نحث الولايات المتحدة على الاستماع إلى صوت العدالة من المجتمع الدولي، ونحث الولايات المتحدة على التفكير الجاد في مشاكلها".

ولفتت البعثة إلى أن الصين قوية جدا في الدفاع عن مصالحها الوطنية، ومعارضة التدخل الخارجي، وفي تعزيز وحماية حقوق الإنسان. وأي محاولة لتسييس قضية حقوق الإنسان، واستخدام حقوق الإنسان لتشويه سمعة الصين، محكوم عليها بالفشل.