رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الذهب ينهي أسبوعه الثالث على مكاسب رغم تماسك الدولار

 سوق الذهب
سوق الذهب

أكد رجب حامد، الرئيس الشريك بمجموعة "سبائك الكويت"، أن سوق الذهب المصري يعتبر من أفضل أسواق المشغولات الذهبية رغم الوضع الراهن وإجراءات الحذر وارتفاعات الأسعار، التي جعلت الأسواق تشاهد مستويات خيالية للأسعار مثل كيلو الذهب الخام عيار 24 فى السوق متجاوزا 911000 جنيه لأول مرة على الإطلاق، وسعر جنيه الذهب يسجل 6380 جنيه.

وأوضح، أنه رغم هذه الارتفاعات إلا أن الطلب على الذهب الخام والسبائك مستمر والأغلبية تحرص على حيازته كاستثمارات فردية أولا وملاذ آمن ضد مخاوف كورونا، متوقعا انتعاش سوق المشغولات الذهبية والفضية وارتفاع مبيعات عيارات 21 و22 مع عودة الحياة للأسواق والتخفيف من إجراءات الحظر.

وكشف التقرير الأسبوعي الصادر عن شركة سبائك الكويت، أن الذهب حقق أعلى سعر له منذ 8 سنوات بملامسة مستوى 1780 دولار الأربعاء الماضي، محققا مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي وبنسبة ارتفاع قدرها 1.4% بفعل معطيات الأسواق ومخاوف المستثمرين والبحث عن الملاذات الآمنة.

وقال رجب حامد، أنه بالرغم من تحسن مؤشرات بورصات الأسهم وتماسك الدولار إلا أن الطلب على الذهب خصوصا من صناديق الاستثمار كان الداعم الأكبر لارتفاع الأسعار.

وتوقع رجب حامد، المزيد من ارتفاع الأسعار في الفترة القادمة مع زيادة برامج تحفيز البنوك المركزية وعدم التفاؤل بعودة الانتعاش الاقتصادي، بالإضافة إلى مخاوف انتشار الموجة الثانية من جائحة كورونا، وتداولات نهاية الأسبوع أكبر شاهد على هذا، حيث صحح الذهب نهار يوم الجمعة إلى مستوى 1748 دولار، وتوقعنا أن نرى الأونصة تحت مستوى 1730 دولار لكن قوة الطلب ومشتريات الأفراد والبنوك المركزية عادت بها إلى مستوى 1770 دولارا، وساهم في ذلك انخفاض شهية المخاطرة للمستثمرين وتراجع بورصات الأسهم وعوائد سندات الخزينة الأمريكية لمدة 10 سنوات.

وأكد المدير الشريك بمجموعة سبائك، أن مستوى 1800 دولار للأونصة أصبح قريب جدا من الأسعار الحالية، ونتوقع أن تشهد نهاية العام اقتراب الأونصة من حاجز 2000 دولار، نفس توقعات "سيتي بنك" منذ شهرين، وقد يكون الشراء على المستويات الحالية فرصة جيدة لمن يرغب في جني أرباح إلى ارتفاعات الأسعار نهاية العام على الرغم من أن الذهب حاليا حقق أكثر من 18% ارتفاعا عن أسعار بداية العام، وهذا لا يمنع أن نرى بعض حالات التصحيح وتتراجع معه الأونصة إلى أقل من 1750 دولارا أو 1700 دولار في أسوء الأحوال، وهذه التصحيحات لا تدوم كثيرا والطلب الفعلي من أسواق المشغولات الذهبية والصناديق الاستثمارية ستكون الداعم الأكبر لعودة الأسعار.