رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«خيانة زوج» .. أهل «ايمان» يكشفون تفاصيل مخطط تلفيق قضية زنا انتهى بقتلها

الضحية ايمان
الضحية ايمان

عندما يتخلى الزوج عن الرباط المقدس وينعدم من المودة والرحمة.. تسوقه نفسه للتشهير بزوجته حتى يتمكن من الانفصال بدون خسائر؛ لرغبته في الارتباط بأخرى فيتفق مع أحد عماله للتعدي جنسيًا على زوجته حتى يلفق لها قضية «زنا» لكن القدر ساقها إلى مصير أرحم فقاومته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.. هذا ملخص هاشتاج «حق إيمان لازم يرجع» وما يتداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي.

نخوة زوج حاول تلفيق تهمة الخيانة لزوجته

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، القبض على صاحب محل ملابس اتفق مع أحد عماله على التعدي جنسيًا على زوجته الطالبة في كلية علوم؛ ليتمكن من الانفصال عنها دون أن يُجبر على إعطائها حقوقها الشرعية.

خطة شيطانية وتعطيل الكاميرات

وتبين من تحقيقات النيابة أن المتهم تمكن قبل ارتكاب الواقعة بثلاثة أيام من تعطيل كاميرات المراقبة، وجهاز الديكتافون في المنزل، واتفق مع أحمد رضا، شهرته «أحمد العجلاتي»، 33 عامًا، عامل لمساعدته في تنفيذ مخططه الإجرامي فلبس العامل ملابس حريمي متوجه بـ«نقاب» وذهب إلى منزل الضحية محاولًا التعدي عليها جنسيًا فيتم تصويرها ويطلقها فتسقط عنها كل حقوقها الشرعية ولكن الضحية قاومته بكل قوتها حتى خنقها وتوفت.

«الدستور» تواصلت مع محمد الحارون، نجل خالة الفتاة المجني عليها «إيمان»، 21 عامًا، طالبة بكلية العلوم، الذي أكد أنها في الفرقة الرابعة وكادت أن تنهي عامها الأخير والتخرج بسلام، وكانت فتاة مُقبلة على الحياة وحافظة لكتاب الله وتساعد الجميع ولكنها قتلت بتوجيهات شيعية من زوجها «حسين»، 23 عامًا.

اغتصاب مقابل 50 ألف جنيه

وأضاف قريب المجني عليها أن الزوج خطط لجريمته من أجل إسقاط حضانة الطفل صاحب الثمانية أشهر، وهذا مقابل مبلغ مالي يقدر بـ 50 ألف جنيه، وتسلم 25 ألف مقدم والجزء الأخير عقب إكمال جريمته فوافق الأخير وقبل العرض وتسلم «العربون»، وبالفعل ذهب للمنزل لكنه وجد أمامه فتاة تقاومه بكل قوتها فما كان منه إلا أن ضربها بعصا خشبية أخلت توازنها ثم لف سلك شاحن كهربائي حول رقبتها ولم يتركها إلا وهي جثة هامدة ولكنه مارس معها الجنس بوحشية حتى يتمكن من تصويرها لزوجها وتسلم باقي المبلغ.

أوضاع مخلة.. ودفاع عن الشرف

وأكد نجل خالة المجني عليها أن «العجلاتي» ذهب للزوج الخائن وأخبره بتنفيذ المهمة المطلوبة منه لكنه لم يستطع الاتصال عليه بسبب ارتباكه الشديد حيث كانت فاقده الوعى بسبب ضربه لها، وقام بتصوريها فى أوضاع مخله فأعطاه المتهم الثاني باقي المبلغ المتفق عليه، ولكى يبعد الشكوك عنه اتصل على زوجته كثيرا ثم بعد ذلك اتصل على عمته ليخبرها بالذهاب والاطمئنان عليها لعدم استجابتها لاتصالاته ليتفاجيء بوصوله بجريمة أكبر من مخططه وهي وفاتها بجوار باب الشقة وطفلها يصرخ بجوارها.

- آثار تعذيب واعتداء.. وبعثرة في محتويات الشقة

وأوضح أن الجيران تجمعوا حول المتهم عقب معرفتهم بالواقعة، وتم الاتصال على والدة المجني عليها وذهبت جميع العائلة لها وبدخول المنزل تبين تواجد عائلة المتهم والفتاة ملقاة جثة هامدة وعليها آثار تعدي وضرب واضحة ووتوجد بعثره فى محتويات الشقة.. وتم تكيف الواقعة كجريمة قتل وتم الاتصال بالشرطة التي اكتشفت ملابسات الواقعة.

- ملابسات الواقعة

وكان اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا، بورود بلاغ من أحد الأشخاص بقرية ميت عنتر، يفيد عثوره على زوجته مقتولة داخل مسكن الزوجية.

ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث بإشراف العميد عصام أبو عرب، وكيل إدارة البحث، والعقيد علي خضر مفتش مباحث المركز، والرائد مصطفى موافي، وكيل قسم المساعدات الفنية، لكشف غموض الواقعة وتحديد هوية المتورطين.

يهمك أيضاً:


بفحص كاميرات المراقبة الموجودة في مسرح الجريمة، تبين أن أحد الأشخاص صعد إلى مسكن المجني عليها مرتديًا نقاب، ودخل الشقة ثم نزل بعد فترة.

وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث، إلى أن هذا الشخص يدعى "أحمد ر. ا." وشهرته "أحمد العجلاتي، 33 سنة، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج المجني عليها.

وبمواجهة زوج المجني عليها، وبما توصلت إليه خطة البحث، اعترف بتفاصيل اتفاقه مع العامل على اتهام الزوجة بالخيانة.

تحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قرر حبس الزوج والعامل 4 أيام على ذمة التحقيقيات.