«كممثلة وكأنثى».. رشدي أباظة يعترف بحبه لصباح في لقاء تلفزيوني
في أثناء إنتاج فيلم "نار الشوق" سافر الفنان رشدي أباظة إلى لبنان لإنهاء تصوير بعض المشاهد وكان يومه عبارة عن تصوير وخروجات تجمعه بالفنانة صباح وابنتها هويدا والفنان وديع الصافي، وفي أحد الأيام تواصل المذيع فريد جبر مع الفنان رشدي أباظة ليستضيفه في برنامجه الأسبوعي ووافق رشدي أباظة.
وقبل موعد البرنامج بربع ساعة مر عليه المذيع بسيارته ونقل رشدي أباظة إلى مبنى التليفزيون وقال المذيع كان رشدي أباظة يبدو طبيعيا كان يغلب عليه المرح ولم ألاحظ شيئا غير عادي لا في تصرفه ولا في كلامه ولكن ما أن سطعت عليه أضواء الكاميرات حتى رأيت شخصا آخر أمامي فقد بدأ العرق يتصبب من جبينه وازدادت عيناه احمرار، كان مخمورا بالكامل.
وطبقا لتقرير في مجلة الشبكة رحب مقدم البرنامج برشدي أباظة فرد عليه على الفور "أنا بحب صباح"، فارتبك مقدم البرنامج وانتقل إلى الأسئلة بسرعة، والسؤال الأول كان عن دوره في فيلم نار الشوق فرد رشدي أباظة "أنا بحب صباح وأحبها كأنثى وفنانة ويقول البعض أنني أحببت ابنتها هويدا ولكن هل يعقل أن أحب فتاة في عمر ابنتي قسمت؟
وقاطعه المذيع قائلا هذه أمور خاصة لا يحق لنا أن نناقشها هنا، وسأله المذيع لقد مثلت أفلاما نجح بعضها وفشل بعضها الآخر، فقاطعه رشدي أباظة "أنا بدي أقول أني بحب صباح وبس" واضطر المذيع إلى إنهاء الحلقة بسرعة وقال "لقد داهمنا الوقت، أشكرك" وانتقلت الكاميرا على الفور لتقدم لقاءا مع الفنانة سميرة توفيق بينما وقف رشدي أباظة يسب المذيع والمخرج بأقذع الشتائم.
في صباح اليوم التالي كان عليه أن يتوجه إلى سينما بيكاديللي حيث يتم تصوير لقطات الفيلم بين قاعاتها ووجد صباح قد سبقته لتنفجر في وجهه: "يا سيدي إذا كنت بتحبني قل.. قلها لي بينى وبينك وليس على الملأ".
