رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمات أممية: مليار طفل سنويا يعانون من العنف بكافة أشكاله

العنف
العنف

قالت منظمات الصحة العالمية، واليونيسيف، واليونسكو، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد الأطفال، إن الدول فشلت فى منع العنف ضد الأطفال واتباع الاستراتيجيات المعمول بها لحمايتهم، حيث إن ما يقرب من نصف أطفال العالم وبما يقارب مليار طفل سنويًا يعانون من العنف الجسدى والجنسى أو النفسى ويعانون من الإصابات والإعاقات والوفاة.

ودعا التقرير الذى صدر عنهم اليوم حكومات العالم إلى مزيد من الإجراءات، محذرًا من الآثار الدرامية لوباء فيروس كورونا المستجد عليهم، وتقرير الحالة العالمية حول العنف ضد الأطفال، هو الأول من نوعه ويرسم التقدم فى هذا المجال فى 155 دولة، أكد وجود حاجة واضحة فى جميع البلدان لزيادة الجهود المبذولة لمنع العنف ضد الأطفال، مشيرا إلى أن جميع الدول تقريبا (88 %) لديها قوانين رئيسية معمول بها لحماية الأطفال من العنف وأن أقل من نصف الدول 47% قالت إنها تفرض ذلك بالقوة.

وقالت هنريتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسيف: "إن الأمور الآن تزداد سوءًا حيث أدت عمليات الإغلاق بسبب وباء كورونا المستجد وقيود الحركة إلى ترك عدد كبير جدًا من الأطفال عالقين مع المعتدين عليهم وبدون المساحة الآمنة التي توفرها المدرسة عادة، وشددت على ضرورة مضاعفة الجهود لحماية الأطفال خلال هذه الأوقات وما بعدها بما في ذلك من خلال تعيين العاملين في مجال الخدمة الاجتماعية كضرورة وتعزيز خطوط مساعدة الأطفال".

وذكر التقرير أن استراتيجية (انسباير) التي تشمل سبعة عناصر تركز على حماية الأطفال وتقودها منظمة الصحة مع منظمات أخرى حول العالم ظهر، أظهرت أن أكبر تقدم كان فى الوصول إلى المدارس، حيث أفادت 54% من البلدان، أنه تم الوصول إلى عدد كاف من الأطفال المحتاجين بهذة الطريقة كما أن من 32% الى 37% من البلدان اعتبرت أن ضحايا العنف يمكنهم الحصول على خدمات الدعم بينما قدمت 26% من البلدان برامج حول دعم الوالدين ومقدمي الرعاية و21% من البلدان لديها برامج لتغيير الأعراف الضارة و15% من البلدان لديها بيئات مادية آمنة للاطفال.

التقرير قال: إنه على الرغم من أن غالبية البلدان 83% لديها بيانات وطنية حول العنف ضد الأطفال إلا أن 21فقط استخدموها لتحديد الخطوط الأساسية، والأهداف الوطنية لمنع العنف ضد الأطفال والتصدي له.