رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد رياض يكشف كواليس «لن أعيش فى جلباب أبى» بعد 24 عامًا

لن أعيش فى جلباب
لن أعيش فى جلباب أبى

علق الفنان محمد رياض، على تصدر مشاهد فرح "سنية" من مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" مواقع التواصل الاجتماعى، رغم مرور 24 سنة على إنتاجه، مؤكدًا أن هذا أمر يجب أن يتوقف عنده صناع الدراما المصرية.

وقال محمد رياض، في مداخلة عبر تطبيق "زووم" لبرنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "العربية الحدث" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، "أنا جالي حالة ذهول ليس فقط للفترة الزمنية بين عامي 1996 و2020، لكن أيضًا لأن المسلسل أعيد آلاف المرات، لكنه في كل مرة لا يفقد وميضه ومتابعيه، ثم يعود في عام 2020 ليصبح تريند على السوشيال ميديا، وهذا أمر يجب أن يتوقف عنده صناع الدراما".

وأضاف: "إن الجيل الجديد الذي لم يعاصر المسلسل ولم يشاهده في وقت إنتاجه والأطفال ينادونى يا عبدالوهاب، والشخصية مأثرة فيهم لأنه يمثل الأسرة المصرية بشكل بيوتها وبطريقتها في الأكل، والظروف فهو عمل مصري صميم لقصة رائعة لإحسان عبدالقدوس، وكتبها في شكل بديع السيناريست مصطفى محرم، فالرواية نفسها لا تتجاوز خمسين ورقة، لكن أن يستطيع السيناريست أن يكتبها بشكل يغطي 36 حلقة، أمر رائع من المخرج الراحل أحمد توفيق".

وأشار إلى أن عناصر العمل مكتملة الأركان، والجميع تم تسكينة في تركيبة رائعة كل في شخصيته المناسبة.

وكشف "رياض" عن مفارقة كبيرة أنه رغم مرور 24 عامًا على المسلسل إلا أنه لم يشاهده ولا مرة كاملًا، وكان يشاهد صدفة حلقة أو جزء منه، لأنه وقت عرض المسلسل كان منشغلًا في تصوير "هارون الرشيدي"، بمشاركة الفنان الراحل نور الشريف وعبلة كامل.

واستطرد: "قعدتنا في البيت بسبب كروونا دفعتني لمتابعة حلقاته، وجعلتني استذكر تفاصيل وذكريات جميله أثناء التصوير، وأجمل حاجة أكل عبلة كامل، لأنها كانت بتعملنا أكل جميل أسبوعيًا، وكنا نأكل جميعا، فتقريبًا كنا هنضطرد من الأستديو بسبب كثرة الأكل"، مشيرًا إلى أن الفنان نور الشريف لم يشاركهم الأكل لأن لديه طقوسًا خاصة تمنعه من الأكل أثناء التصوير حتى لا تسبب في إرهاقه وثقل جسمه أثناء العمل.

وكشف "رياض" عن واقعة حدثت له أثناء تصوير "هارون الرشيد"، والذي تزامن مع أواخر عرض مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، وكان وقتها قد أحدث ضجة كبيرة، حيث كان في الأقصر برفقة الفنانين نور الشريف وعبلة كامل، وأثناء تنقلهما إلى البر الغربي فوجئ بتجمهر كبير من الناس حولهم، إذ فوجئ الناس بوجود عبد الغفور البرعي وفاطمة كشري وعبد الوهاب في سيارة واحدة في الأقصر، وتابع: "بلا مبالغه كانوا هيكسروا علينا الميكروباص وكان أول رد فعل أشوفه".