منظمة عالمية: تركيا على أبواب كارثة اقتصادية تاريخية

كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) عن الوضع الكارثي الاقتصادي الذي تعاني من تركيا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

وتابعت المنظمة أنه في حال حدوث موجة ثانية من كورونا في تركيا فإنه من المتوقع أن تخسر 8.1% من إيراداتها في عام 2020، وتطبيق الحجر الصحي وإعادة تدابير الغلق مرة أخرى، سيؤدي لحدوث انخفاض حاد في الإنتاج والاستثمارات خلال عام 2020، واستعادة محدودة لقوة الاقتصاد مرة أخرى خلال عام 2021.

وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إنه في حالة عدم حدوث موجة ثانية من الفيروس في تركيا فإن اقتصادها سيختتم العام الحالي بانكماش بنسبة 4.8% بينما ستصل معدلات التضخم إلى 10.6% بنهاية العام، على أن تصل بنهاية عام 2021 إلى مستوى 9.1%.

يذكر أن تركيا خففت من الإجراءات الاحترازية المتخذة لتقليل تفشي فيروس كورونا، مما يثير قلقًا في الأوساط الحصية من موجة ثانية من الفيروس.