رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسنت.. مصرية رفضت أسرتها دخولها التمثيل فرشحت لـ«كان»

بسنت
بسنت

أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائي، عن اشتراك الفيلم المصري "سعاد" للمخرجة المصرية أيتن أمين، والمؤلف محمود عزت، في الدورة الـ 73 الجديدة من المهرجان السينمائي.

ومن جهتها أكدت بسنت أحمد، بطلة فيلم "سعاد"، أنها سعيدة بمشاركته ضمن الأفلام الرسمية بمهرجان "كان" العريق، والذي وصفته بـ"المفاجأة السارة"، خاصة أنه يعتبر أول أعمالها التمثيلية.

وعن كواليس الاشتراك في العمل قالت بسنت: "في البداية كنت أطمح أن أدخل عالم الإعلانات وليس التمثيل، وبالفعل تحدثت معي صديقة كانت تعمل بداخل الشركة المنتجة للعمل، حول وجود كاستينج إعلان وكاستينج خاص بفيلم، ووقتها قررت أن أقدم فقط في الإعلان، ومع إصرار صديقتي حول فكرة تجربة الدخول في عالم التمثيل، وافقت لكنني انتظرت حوالي ثلاث ساعات، لأقوم بمهاتفه والدتي التي نصحتني بالاستمرار في خوض تجربة الكاستينج، وكانت الوحيدة التي وافقت على ذلك حيث إن أسرتي رفضت دخولي عالم التمثيل من الأساس".

وأضافت بسنت لـ"الدستور": "مكثت لعدة ساعات، ودخلت إلى الغرفة وكان من يقوم بالكاستينج مساعد المخرجة أيتن أمين، وقدمت أحد الأدوار بشكل سريع، وبعدها ذهبت للمنزل، وبعد ثلاثة أسابيع، تحدثوا معي حول حضوري مرة أخرى برفقة 70 فتاة، لعمل كاستينج آخر، وبالفعل وافقت وذهبت للمكتب مرة أخرى".

واستكملت: "بقيت في المكتب لساعات طويلة لدرجة أنني قررت أن أعود للمنزل بعد حالة الإحباط التي شعرت بها، لكن مساعد أيتن هو من تحدث معي حول فكرة الصبر وخوض التجربة، وبالفعل دخلت إلى المكتب وكانت المرة الأولى التي أتعامل فيها مع مخرجة العمل، وبعدها بدأ دوري في عمل الكاستينج وقمت بأخذ الشال الذي كانت ترتديه بعفوية لاستخدمه في الدور، وأعتقد أن ذلك أعجبها كثيرًا لتعاملي بعفوية شديدة".

وتابعت: "عندما انتهيت من عمل المشهد، طلبت مني أيتن تغيير لون شعري من الذهبي إلى لونه في الفيلم، وقالت لي نصًا.. أنتي أول بنت تنتهي من الكاستينج في 10 دقايق فقط، وهو شيء جعلني أطمئن".

وواصلت بسنت: "بعد مرور أسبوعين، تحدثوا معي عن نجاحي في الكاستينج، وعن فوزي بمهمة بطلة العمل، وتجسيد شخصية سعاد، بطلة الفيلم، وبعدها تحدثت مع أسرتي حول المشاركة وكانوا رافضين للفكرة تمامًا عدا والدتي التي شجعتني على التمثيل، لأدخل بعد ذلك في التحضيرات الخاصة بالعمل مع أيتن بشكل يومي".

وعن كواليس التصوير قالت: "قمنا بتصوير العمل في منطقة ريفية بالقرب من الدلتا، واستمر التصوير لمدة عام كامل، لكن في أوقات متفرقة من بعضها، وكانت كواليسه عبارة عن مساحات حقيقية للتمثيل، بأمر من مخرجته، التي ساعدتني كثيرًا على التمثيل".

واختتمت حديثها قائلة: "تحدثت مع أيتن أمين أكثر من مرة بعد معرفة دخول العمل للمهرجان، خاصة وأنها كانت تبحث لمدة ثلاثة أعوام متتالية عن الفتاة التي تجسد الشخصية، وأعتقد أن سبب اختياري كان بسبب فهمي لشخصيتها وهي الأخرى فهمت طبيعة شخصيتي وطريقة التعامل معي".