رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مكونات شنطة علاج كورونا المستجد 2020

شنطة علاج كورونا
شنطة علاج كورونا

يبحث الكثير من المواطنين في جميع المحافظات عن تفاصيل مكونات شنطة علاج كورونا المستجد 2020 (كوفيد-19)، خاصة الذين يخضعون للعزل المنزلى بسبب إصابتهم بالوباء أو مخالطة المصابين.

مكونات شنطة علاج كورونا المستجد 2020


وينشر «الدستور» تفاصيل مكونات شنطة علاج فيروس كورونا المستجد في سياق السطور الآتية:

تفاصيل مكونات شنطة علاج كورونا


1 - الأدوية "البروتوكول العلاجي"
2 - ماسكات طبية
3 - كحول
4 - كارت متابعة يحدد بيانات المريض
5 - مكان المستشفى ومواعيد إجراء التحاليل، كذلك مطوية بها أهم التعليمات الخاصة بالعزل المنزلي.

يتولي مسئولو الطب الوقائي مسئولية تحديد الفئات المستهدفة للعلاج المنزلي، حيث يتم تجهيز الحقيبة التي تحتوي على الأدوية اللازمة من جانب الصيادلة والتمريض بالمستشفى، طبقا لحالة المنتفع وبروتوكول العلاج الذي يخضع له.

‎وكذلك تم اعتماد توصيل الأدوية للمنازل لحالات العلاج المنزلي، من خلال مسئول الطب الوقائي أو التمريض أو الرائدة الريفية، مع إدخال البيانات الشخصية على التابلت للمتابعة، ويتم توفير سبل الحماية الشخصية لمسئول توصيل الأدوية، ويتولى مسئولو الوحدة الصحية متابعة الحالات، ورفع تقارير لأجهزة وزارة الصحة التي تتولى المتابعة والتقييم.

وبدأ تسليم حقائب المستلزمات الوقائية والأدوية للمخالطين في كل من محافظات (الدقهلية، الشرقية، الجيزة، القليوبية، الإسماعيلية، المنيا وجنوب سيناء) وجارٍ تفعيل العمل بتلك الآلية في باقي محافظات الجمهورية تباعًا، وستتولى المستشفيات توزيع حقيبة المستلزمات الوقائية والأدوية على المرضى المصابين بفيروس كورونا من الحالات البسيطة الذين يخضعون للعزل المنزلي، وذلك طبقًا للبروتوكول العلاجي المتبع حسب الحالة الصحية لكل مصاب.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.

اقرأ أيضا:

الصحة: 36 وفاة و1079 إصابة جديدة بكورونا


وتم تحديد محتويات الحقيبة من الأدوية "البروتوكول العلاجي" من قبل اللجنة العلمية المشكلة بقرار وزيرة الصحة والسكان، كما تم تشخيص فيروس كورونا المستجد بأنه من أخطر التحديات التي صادفها العالم فى الآونة الأخيرة بسبب سرعة انتشاره، والذى لم يقتصر على منطقة جغرافية بعينها، بل امتد ليشمل أغلب دول العالم، فضلا عن سرعة انتشاره ونتائجه الخطيرة على الصحة العامة.