لمواجهة كورونا.. أهالى شنبارة يتخذون إجراءات حاسمة بالشرقية
بادر مجموعة من أهالي وشباب قرية شنبارة بمحافظة الشرقية، بالاتفاق على عدد من الإجراءات، لمساعدة مصابى فيروس كورونا، وذلك بعد أن شهدت القرية تفشى الوباء فى عدد من أهلها.
وعقد مجموعة من شباب القرية، اجتماعًا مع النائب البرلمانى لطفي شحاتة، عضو مجلس النواب، عن دائرة مركز الزقازيق، لوضع حلول لإنقاذ القرية من فيروس كورونا، خاصة مع صعوبة الوضع بالمستشفيات، وعدم خلو أماكن للمصابين الجدد.
وقد خلص الاجتماع إلى عدة خطوات، سيقوم بها الأهالى لمحاربة الفيروس، أبرزها تخصيص مدرسة "الجهاد" الابتدائية بالقرية، لعزل المصابين، والمخالطين لهم، على أن يتولى النائب إنهاء الإجراءات اللازمة لذلك.
كما تم الاتفاق على شراء أدوات تغسيل وتكفين الموتى الوقائية، بالتنسيق مع إحدى الجمعيات الخيرية بالقرية، إلى جانب شراء مستلزمات وقائية وكمامات، وتوزيعها على أهالى القرية بسعر رمزى.
كما تم الاتفاق على رفع الحرج في حالات الوفاة، وأن يكون الدفن مقتصرًا على أهالى المتوفى، وإلغاء العزاءات نهائيًا ويكون العزاء باتصال هاتفي فقط، لمنع نقل العدوى وانتشارها.
وكان أهالى قرية شنبارة الميمونة، بدائرة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، قد استغاثوا بالمسئولين، بعد تزايد عدد حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا المستجد، مطالبين بتوفير حملة تعقيم وتطهير للقرية، وقد استجاب مجلس مدينة الزقازيق، بحملة تطهير أمس، مطالبًا الأهالى بالالتزام فى منازلهم والالتزم بمواعيد الحظر وتجنب الزحام وإقامة الأسواق العشوائية، إلى جانب الالتزام بإجراءات الوقاية.
