معاناة فاتن حمامة من التنمر بسبب التمثيل في طفولتها (فيديو)

يحتفل العالم العربي والشرق الأوسط اليوم بذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، حيث ولدت في 27 مايو عام 1931 ورحلت عن عالمنا في 17 يناير عام 2015 بعد مسيرة فنية كبيرة وضخمة، وتعد من أهم نجمات السينما في التاريخ، نظرًا للأعمال الفنية المهمة التي قدمتها.

اكتشاف موهبتها
بدأت فاتن حمامة مسيرتها الفنية وهي طفلة صغيرة، حيث كان يرى فيها والدها ووالدتها موهبة التمثيل خاصة أنها منذ سن الرابعة كانت تقلد الفنانين وتمارس التمثيل في المنزل، وكانت والدتها تذهب بها كثيرًا لمسابقات اكتشاف مواهب الأطفال حتى اكتشفها أحد المخرجين وهي في السابعة من عمرها.

انطلاقتها الفنية
قدمت العديد من الأعمال كان أبرزها مشاركتها في فيلم «يوم سعيد ورصاصة في القلب» مع الموسيقار محمد عبدالوهاب وعمرها لم يتخط 14 عاما، لتشارك أولى بطولاتها السينمائية وهي في العام 15 مع يوسف وهبي ورقية إبراهيم وهو فيلم «ملاك الرحمة» الذي عرض عام 1946.

قصتها مع التنمر
عمل فاتن حمامة بالسينما وهي في سن الطفولة ما عرضها للعديد من الصعوبات والتحديات، حيث عمل الفتيات في السينما في ذلك الوقت لم يكن مستحبا، وكانت تعاني من التنمر في المدرسة من صديقاتها فبحسب قولها في أحد اللقاءات مع التليفزيون الفرنسي قالوا لها «إنتي ممثلة» باشمئزاز ما كان يؤذيها نفسيًا وكانت تذهب لوالديها باكية وتحكي له ليقول «إنتي عندك موهبة مهمة وكمان ده هيبقي شغلك وهتكوني حاجة كبيرة».

فراقها لحبيبها
من أصعب المواقف التي تعرضت لها فاتن حمامة في طفولتها حسبما قالت في أحد اللقاءات هو تخلي حبيبها عنها وهي في 13 من عمرها، حيث طلب منها التوقف عن التمثيل لاستمرار علاقتهما وهو ما رفضته فتخلى عنها، وقالت إنها في ذلك التوقيت شعرت بمرارة شديدة، خاصة أنها كانت تحبه كثيرًا.