عادات غذائية تضعف الجهاز المناعى.. تخلص منها

يشكل الحفاظ على قوة الجهاز المناعي أحد أهم الأمور التي يجب على كل فرد الاهتمام بها في الوقت الحالي، بالتزامن مع استمرار تفشي فيروس كورونا حول العالم.

ويحتاج الإنسان أن يعزز مناعته من خلال انتقاء الأطعمة التي يتناولها، والتي يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة، كما أنه يجب تجنب العادات السلوكية التي يمكن أن تضعف الجهاز.

وحدد موقع "healtline" بعض السلوكيات التي يتبعها الإنسان في تناول الطعام، والتي من شأنها أن تضعف مناعة الجسم.

5 عادات في الأكل يجب تجنبها من أجل تعزيز مناعة الجسم بشكل طبيعي

المبالغة في تناول السكر

عند تخفيض تناول السكريات يمكن المساهمة في الحفاظ على الصحة العقلية، إضافة إلى تعزيز المناعة في الجسم، حيث أثبتت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول 100 جرام من السكر بعد صيام ليلة واحدة أدى إلى خفض قدرة الخلايا المناعية في الجسم وعدم مقاومة البكتيريا لمدة تصل إلى خمس ساعات.

وأكدت الدراسة أنه لابد من تناول بما لا يزيد عن 24 جراما للنساء و36 جراما للرجال في اليوم.

الإفراط في تناول الملح

أثبتت دراسة أجراها باحثون في مستشفى بون الجامعي بألمانيا، أن الإفراط في تناول الملح يؤدي إلى إضعاف المناعة، فعند إفراز الكلى للصوديوم الزائد، تحدث تأثيرات كيميائية في الجسم مما يقلل من القدرة على مكافحة الالتهابات البكتيرية.

وبالتزامن مع انتشار فيروس كورونا الذي يستطقب أصحاب المناعة الضعيفة كونه مرض فيروسي، فيجب الحد من تناول الصوديوم بكمية أقل من 2300 ميلي جرام.

تناول الكافيين بكميات كبيرة

تعمل المشروبات التي تحتوي على كافيين المتمثل في القهوة والشاي وغيرهم، على إضعاف المناعة وساعات النوم التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة فرص حدوث مضاعفات للالتهابات وتقويض المناعة، وفقا بحث أجراه علماء بجامعة "لوبيك" الألمانية.

ولذلك يجب الحد من تناول مشروبات الكافيين، كما يجب الحد من تناول المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، ويوصي الأطباء بعدم تناول الكافيين قبل ست ساعات على الأقل من وقت النوم.


عدم تناول الخضار

أثبتت أبحاث عدة، أن تناول الخضار يفيد الجسم لأنه يوفر المغذيات والفيتامينات الرئيسية التي تساعد في تقوية المناعة، وذلك لاحتواء الخضار على مركبات نشطة تحفز الجسم على تحسين المناعة في الأمعاء، موقع الخلايا المناعية الأكبر في الجسم.

عدم تناول الألياف

يبعد البعض عن تناول الألياف التي بدورها تدعم صحة الجهاز الهضمي وتساعد على تغيير تركيبة بكتيريا الأمعاء بطرق تعزز كلا من المناعة والمزاج العام للشخص، كما أن الألياف الغذائية تدعم وظائف الخلايا المناعية وتحميها من الفيروسات.