رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زوجة تطالب بالطلاق للضرر وتتهم زوجها بالنصب عليها

الطلاق
الطلاق

تقدمت سيدة ثلاثينية لمحكمة الأسرة بزنانيري للمطالبة بالطلاق للضرر، واتهام زوجها بالنصب عليها ورفض إرجاع مصوغاتها الذهبية.

وقالت شيماء في دعواها رقم "3055 "لسنة 2020 أحوال شخصية " تزوجت منذ 9 سنوات وأنجبت منه، كانت حالته المادية سيئة للغاية، وبرغم ذلك لم أتركه أو أتخلى عنه لحظة واحدة"، واستكملت الزوجة: "وقفت بجانبه فى كل مشروعاته الفاشلة التى كان يقرر أن يفتحها، لكن كان السبب الرئيسي في فشل هذه المشروعات هو تبذيره على أهله دون حساب، فبمجرد أن كان يتحصل على أي مكسب كان يضيعه بسبب تفاخره الكاذب، فكان يحب أن يظهر أمام الجميع وبالأخص أمام أهله بأنه مليونير ويوزع عليهم أمواله ومكسبه دون حساب، وينقلب كل ذلك أمام طلباتى أنا وأولادى وكأننا غرباء عنه.

وأضافت "استمرت حياتنا فى مشاكل مستمرة بسبب قلة المال معى وعدم استطاعتي إطعام أطفالي الصغار، حتى طلبت من أحد أقاربي أن يساعده فى إيجاد فرصة عمل بالخارج، وبالفعل وجد له الوظيفة سريعا وكانت العقبة أمامنا هى ثمن التأشيرة، حينها طلب من زوجي بيع مصوغاتي الذهبية كاملة، والتى ورثتها عن أمى لمساعدته فى السفر ووعدنى بشرائها لى مرة أخرى بمجرد أن تتحسن أحواله المادية، لكن ما حدث هو العكس، سافر وتحسنت أحواله المادية جدا وللأسف لم يتذكرني أنا وأبناءه بهذا الخير مطلقا، فكل الهدايا والهواتف الجديدة لأشقائه وأبنائهم فقط، وبعد سفر استمر 3 سنوات يرسل لى فيها مصروف المنزل فقط، طلبت منه إرسال أموال لشراء ذهبى الذي قام ببيعه، وكانت الصدمة عندما قال لى ملكيش حاجة عندى غير أكلك وشربك ولو مش عاجبك الباب يفوت جمل".


وتابعت "لم أتحمل أن تستمر حياتى مع شخص لم أشعر بحبه يوما، وكنت متأكدة بأنه سينفر منى بمجرد أن تتحسن أحواله المادية، لجأت لكبار عائلته وطلبت منهم مساعدتى فى أخذ ذهبى الذى باعه قبل سفره لكن الجميع تخلى عني، وعندما علم بتحدثي مع أهله طلب منهم طردي أنا وأطفالي من الشقة وغلقها، لذلك لجأت بعد 6 أشهر للقضاء لأخذ حقوقي أنا وأبنائى.