البنك الدولي يضع روشتة لمواجهة كورونا في المجتمعات الهشة
أعد البنك الدولي دراسة حول مواجهة المجتمعات الهشة لتداعيات فيروس كورونا، مشيرا إلى أن البلدان المتضررة من أوضاع الهشاشة والصراع والعنف، تواجه مخاطر متمايزة، وسيتفاعل الخطر الجديد الناجم عن جائحة كورونا العالمية مع مشاعر عدم المساواة والظلم القائمة والثغرات الموجودة حاليًا في القدرات المؤسسية.
وأوضح البنك الدولي أنه يمكن أن تؤدي الجائحة والآثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عنها وتدابير الاستجابة إلى تفاقم مخاطر الصراعات القائمة.
وأشار البنك الدولي إلى أنه لابد من وجود فهم واضح للعوامل الجذرية لأوضاع الصراع والهشاشة ومصادر القدرة على الصمود في وجه المخاطر في كل موقف، مع الأخذ بعين الاعتبار أن جائحة كورونا وتدابير الاستجابة ستؤثران بشكل غير متناسب على الفئات السكانية الضعيفة أو المهمشة بالفعل، بما في ذلك النازحون واللاجئون، والرعاة والمجتمعات المحلية التي تستضيفهم، أو الجماعات البدوية الأخرى، والأقليات.
ولفت إلى أن الخدمات الأساسية مثل الصحة والحماية الاجتماعية والتعليم تعتبر بالطبع بالغة الأهمية في حد ذاتها، لكنها أيضًا الطرق الرئيسية التي يتفاعل الناس من خلالها بشكل مباشر مع الدولة، بما في ذلك المؤسسات المحلية، وهي الوسيلة الأساسية لخلق الثقة في الحكومات.
