جامعة القاهرة: تخصيص القصر الفرنساوى لأعضاء هيئة التدريس والعاملين

قال الدكتور محمود علم الدين، المتحدث باسم جامعة القاهرة، إن عميد كلية طب الأسنان المصاب بفيروس كورونا يقضي فترة العزل في المستشفي الفرنساوي، بعد ثبوت إيجابية تحاليله، ويخضع للإجراءات الطبيعية المعتادة، بالإضافة إلى إجراء مسحات طبية للمخالطين له.

وأضاف "علم الدين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "العربية الحدث"، أن "المبنى الذي كان العميد يمكث فيه تم إخلاؤه وتعقيمه بالكامل".

وأكد أن المبنى ليس له علاقة بالخدمات العلاجية المقدمة للجمهور فيما يخص معامل إنتاج الأسنان أو العيادات، مشيرًا إلى أنه مبنى لمكاتب إدارية بالكامل، وسوف يستمر إغلاقه لمدة 15 يومًا حتى الانتهاء من عملية التعقيم.

وأشار إلى أن مبنى القصر العيني الفرنساوي تم تخصيصه لطاقم أعضاء هيئة التدريس والعاملين المصابين بفيروس كورونا، حيث إن جامعة القاهرة بها حوالي 13 ألف عضو هيئة تدريس، وكجزء من مسئوليتها الاجتماعية تجاه أعضائها خصصت القصر الفرنساوي لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس.

وكشف أن ميزانية العلاج تتحملها جامعة القاهرة، وبالفعل تم تحويل 24 مليون جنيه، منذ نهاية أبريل الماضي لهذا الغرض، مشيرًا إلى أن بعض الجهات الأجنبية طلبت تخصيص جناح لها في المبنى لعلاج ذويها فيه من المصابين، وقدم لهم عروضًا تخص الأسعار ولم يتم التنفيذ حتى الآن.