رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزهم عشماوي.. 3 ضباط مفصولين من الجيش ظهروا في «الاختيار»

 هشام عشماوي
هشام عشماوي

ظهر عدد من أسماء الضباط المفصولين من الجيش المصري والذين ذكروا في مسلسل "الاختيار" وعددهم 3 ضباط.

ـ هشام عشماوي
كان عمره 43 عاما، ولد بحي مدينة نصر، والتحق بالقوات المسلحة عام 1994 كفرد صاعقة، حتى ثارت حوله شبهات بتشدده دينيًا وأحيل للتحقيق بسبب توبيخه قارئ قرآن في أحد المساجد لخطأ في التلاوة، وتقرر نقله للأعمال الإدارية عام 2000.

وفي 2007 أُحيل لمحاكمة عسكرية بسبب تحريضه ضد الجيش وتقرر فصله من الخدمة في 2009، وعقب فصلة تعرف على مجموعة من معتنقي "الفكر الجهادي" في أحد المساجد بحي المطرية، ثم نقل نشاطه لمدينة نصر، وشكَّل خلية لتنظيم أنصار بيت المقدس، وظل يدرب في الجهاديين الجدد علي حمل السلاح وطرق استهداف الآخرين وغيرها من الامور التي تعملها في سلاح الصاعقة بالجيش المصري.

ـ وليد بدر
تخرج وليد عام 1991 وتم فصله من القوات المسلحة عام 1997، وتدرب في ليبيا وغزة وتنقل بين عدد من الدول مثل أفغانستان وباكستان وعمل فترة مع الجيش الحر بسوريا ثم عاد إلى مصر في فترة حكم المعزول.

وكان وليد هو من قاد عملية تفجير موكب وزير الداخلية، محمد إبراهيم، وزعم في فيديو بثته جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليته عن محاولة اغتيال وزير الداخلية في شهر سبتمبر 2015.

ـ عماد الدين أحمد
كان يبلغ من العمر 36 سنة، هو ضابط سابق بالصاعقة، تم فصله منذ 5 سنوات، يحمل عدة أسماء حركية مثل: "مصطفى ورمزي".

في عام 2011 انضم عماد الدين إلى جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، وشكل مع الإرهابي هشام العشماوي، خلية عُرفت باسم "خلايا الوادي" لتنفيذ عمليات عدائية بمنطقة الدلتا، وذلك بتكليف من أمير الجماعة، أبو همام الأنصاري، لكنهما اختلفا حول بيعة أبو بكر البغدادي، وفرا إلى الأراضي الليبية.

الظهور الأول لـ"عماد الدين" كان خلال مشاركته في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، بعد تعرّضه لهجوم بعبوة ناسفة فجرت عن بُعد استهدفت موكبه بالقرب من منزله في مدينة نصر بالقاهرة، يوم 5 سبتمبر 2013، وظهر الوزير بعد ساعتين على التليفزيون المصري، واصفًا المحاولة بـ"الخسيسة".