رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تعافيه.. أحمد «الممرض» يروى قصة نجاته من كورونا

أحمد
أحمد

روى أحمد صبحى المتعافي من فيروس كورونا المستجد لـ "الدستور" قصته مع الأصابة بالفيروس، موضحا أن سبب إصابته هو التعامل مع حالة قلب فى مستشفى، وذلك لطبيعة عمله كممرض فى طوارئ المستشفى، حيث تعامل مع حالة إيجابية لم يظهر عليها أعراض المرض ولكن كانت فى المستشفى للعلاج من ازمة قلبية.

و قال "صبحى" ابن قرية الشهيد فكرى التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، وبعد عدة أيام ظهرت على الحالة الأعراض، وفى نفس اليوم تم عمل مسحة للحالة والتى أثبتت التحاليل إيجابيتها وفى نفس الوقت بدأت ظهور أعراض الإصابة بالفيروس تظهر عليّ فطلب منى مدير المستشفى عمل مسحه والتى اسبتت انى مصاب بالفيروس.

وتابع قائلا: "تم إرسال سيارة إسعاف لي بالمنزل وتحويلى إلى عزل مستشفى ١٥مايو، ولفت إلى أنه كان على وعى كافى بالمرض وكيفية التعامل مع الاخرين، واشار أنه لم يتم عمل تحاليل لزوجته والمخالطين ولكن تم عزلهم بالمنزل 14يوما، ولم تظهر عليهم أى أعراض.

وأكمل أنه مكث بالمستشفى مدة الحجر، ولكن تم عزله مع حالة أخرى في نفس الحجرة بسبب كثرة أعداد المحجورين مع مراعاة احتياطات السلامة من فواصل، ومسافات، وتعقيم دوري، مشيرا إلى أنه، أنه تم عمل التحاليل اللازمة والتى أثبتت سلبية حالته وتمام شفائه من فيروس كورونا المستجد.

وأشار احمد أنه تجاوز المحنة بفضل الله أولا ويبعث برسالة شكر لكل الفريق الذي أشرف على علاجه، ويناشد الجميع بالتزام المنازل وأخذ الحيطة والحرص، وأوصى المصابين بالعزيمة وعدم الخوف فأعراض الفيروس ليست غريبة فهى كنزلة برد عادية.