مؤسسى مبادرة «سند»: محاربة العنف ضد الأطفال هدفنا الرئيسى
وسط ظهور العديد من الجرائم والحوادث وأشكال العنف البدني والنفسي ضد الأطفال وقد يتعدى الأمر ليكون من أقرب الناس لهم كالأب والأم تاركًا أطفالًا مشوهين جسديًا نتيجة للتعذيب البدني أو مشوهين نفسيًا، لذا أطلق مجموعة من طلاب كلية الإعلام قسم العلاقات العامة الجامعة الكندية بالتجمع الخامس حملة (سند).
وذكرت يارا نبيل زكي أحمد، إحدى الطالبات المشاركات في الحملة أن، الحملة تهدف إلى رفع الوعي عن عواقب وأضرار العنف الجسدي علي الطفل نفسيًا وجسديًا وتغير اتجاه الجمهور المستهدف نحو العنف الجسدي وتعليمهم الطرق الإيجابية لتربية أطفال أسوياء لتجنب الأضرار التي قد تنجم عن هذا العنف كالعند والعنف مع أصحابه والأضرار الجسدية مثل: التشوهات والحروق والتبول اللااردى والكدمات والعاهات المستديمة.
وأضافت يارا أن، من أسباب وجود الحملة ارتفاع نسبة العنف في مصر بنسبة ٦٠ بالمائة طبقًا لاحصائيات اليونيسيف وانتشار حوادث العنف علي السوشيال ميديا الفترات الأخيرة بشكل ملحوظ وانشغال الرأي العام بتلك الحوادث.
كما اهتمت حملة سند بتوعية الفئة الأصعب من المجتمع والتركيز علي التوعية بعواقب العنف الجسدي الطفل، وأيضًا تعليم الأب والأم الطرق الإيجابية والسليمة في التربية ما يميز حملة سند عن الحملات السابقة.
واختتمت بأن، تركيز حملة سند علي وجود قوانين صارمة لحماية الطفل ومراعاة حقوقه في المجتمع المصري من الأهداف الأساسية التى نسعى إليها بقوة وأن تحدث هذه القضية صدى في المجتمع حيث يتم تفعيل قوانين حماية الطفل ووقوع العقوبات علي من يتعدى جسديًا على طفل، وأيضا دعم خط حماية الطفل وتصحيح الفكرة الخاطئة عن مفهوم التربية السليمة بالعنف لدي الآباء والأمهات.
