متى ينبغى زيارة الطبيب للعلاج من فيروس كورونا؟
يعتقد كثيرون أنه بمجرد العطس فقط، أوالإصابة بإرهاق أن الشخص مصاب بفيروس كورونا، فهذا غير صحيح، لذا ينبغى قراءة أعراض الإصابة بالفيروس، والالتزام بالحجر المنزلى، ونجيب على السؤال التالي: متى ينبغى التدخل للعلاج من الإصابة؟
وفقًا لما أقرته منظمة الصحة العالمية، أن التدخل العلاجي من فيروس كورونا يكون فى حالة ما إذا كنت تعاني من حمى وسعال وصعوبة تنفس، التمس المشورة الطبية على الفور، فقد تكون مصابًا بعدوى الجهاز التنفسي أو حالة مرضية.
وينصح الأطباء، بأهمية إجراء اتصال هاتفى قبل الذهاب إلى مقدم الرعاية وتخبره إن كنت قد سافرت أو خالطت مسافرين مؤخرًا، لأن اتصالك المسبق بمقدم الرعاية سيسمح له بتوجيهك سريعًا إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب، وسيساعد أيضًا على منع أي انتشار محتمل للفيروس المسبب للإصابة.
ويستفيض الأطباء بمنظمة الصحة العالمية أن إصابة الأشخاص بكورونا، تأتى عن طريق غيرهم المصابين بالفيروس، ويمكن للمرض أن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل المصاب بمرض "كوفيد- 19"، فتتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص.
وقد يمكن الإصابة عن طريق ملامسة الأشخاص، الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم، كما يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض "كوفيد- 19" إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض مع سعاله أو زفيره.
وتشير دراسات حديثة، أقرتها المنظمة العالمية، إلى أن الفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد- 19" ينتقل في المقام الأول عن طريق ملامسة القُطيرات التنفسية لا عن طريق الهواء.
وقد يصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أعراض، وقد يتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج، وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد تقريبًا من كل 6 أشخاص يصابون بعدوى "كوفيد- 19" ممن يعانون من صعوبة تنفس.
