الباز: كل ما يشاع عن مستشفى سعاد كفافى محض أكاذيب

أشاد الإعلامي محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ومستشفى سعاد كفافي، وما تقوم به هذه المؤسسة الكبرى من أعمال متواصلة من أجل خدمة الدولة المصرية، لافتا إلى أن هذه الجامعة هي صرح علمي كبير يخدم أبناء الشعب المصري.

وأضاف الباز، خلال برنامجه 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، أن كل ما يشاع عن مستشفى سعاد كفافي، أكاذيب ليس لها أي أساس من الصحة، وهناك أطراف تستهدف جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وخالد الطوخي، رئيس مجلس رئيس مجلس أمناء الجامعة، والمسألة أصبحت فجة بشكل كبير خلال الفترة الحالية، لأن هناك من يتآمر على الجامعة، وهناك من يسعى لهدم هذه المؤسسة والمستشفى والصرح الكبير.

وتابع أنه لا توجد أي مشاكل متعلقة بمستشفى سعاد كفافي، ولو وجد أي شىء كان سيعلن، لافتا إلى أنه لا يوجد أي خطر في مستشفى سعاد كفافي، ولا يوجد أي شىء في الجامعة، كما يروج البعض ممن يريدون هدم هذا الصرح العلمي الكبير.

وأضاف الباز، أنه فوجئ برسالة على "واتس آب" تطالبه بعدم الذهاب إلى مستشفى سعاد كفافي بسبب وجود فيروس كورونا المستجد، وهذه الرسالة شائعة وكذب لأن هناك فريقا يعمل على تدمير كيان كبير اسمه جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بقيادة خالد الطوخي، لافتا إلى أنه لا يتخيل أن يصل الحقد والكراهية إلى هذه الدرجة التي يرغب فيها أعداء النجاح في تدمير مؤسسة تحقق نجاح كبير وهي مستشفى سعاد كفافي وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وأن هؤلاء الذين يروجون هذه الشائعات معروفون ومعروف أهدافهم.

وتابع الباز: "عرضنا بالأمس رسالة أساتذة الإعلام في جامعة مصر إلى الطلاب، وأعرض اليوم عليكم رسالة الطلاب إلى أساتذة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا".

وأكد الباز أن خالد الطوخي يقدم نموذجا يحترم عبر الجامعة والمستشفى لخدمة العملية التعليمية والصحية وأن المستشفى خال تماما من أي إصابات بفيروس كورونا وأن كل ما يروج عبر السوشيال ميديا غير صحيح على الإطلاق، وعلى الذين يروجونها عليهم التوقف عن محاربة النجاح.