رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأطباء»تخطر «الصحة» باحتياجاتها لمواجهة كورونا: نتحمل مسئوليتنا

نقابة الأطباء
نقابة الأطباء

خاطبت نقابة الأطباء الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مؤكدة تعاونها مع الوزارة وجميع الهيئات الصحية وجهات الدولة المختلفة من أجل درء المخاطر الصحية التي تواجه الوطن، وتحمل الأطباء لمسئولياتهم في التصدي للدفاع عن الوطن، لافتة إلى أنه لمزيد من النجاح على تلك الحرب، عرضت النقابة على الوزارة المشكلات التي يواجهها الأطباء أثناء عملهم ونواقص المستلزمات، وطالبت أيضًا بضرورة تطبيق إجراءات مكافحة العدوى.


وطالبت نقابة الأطباء، وفق بيان، التوفيق باتخاذ الإجراءات التي تساعد في التغلب على التحديات الصحية التي تواجه الوطن في الفترة الحالية، وتؤكد على تعاون النقابة مع الوزارة وجميع الهيئات الصحية وجهات الدولة المختلفة، من أجل درء المخاطر الصحية عن الوطن، كما تؤكد على تحمل الأطباء لمسئولياتهم في التصدي للدفاع عن الوطن في حربه ضد وباء كورونا المستجد.

وأشارت إلى أنه تم رصد عدد من الملاحظات من الأطباء العاملين ببعض الجهات الصحية، والتي تتعلق بوجود مشكلات في سرعة توفير بعض الواقيات الشخصية، وتوحيد معايير تطبيق إجراءات مكافحة العدوى.

وتابعت: "نعلم حرصكم على ضرورة تطبيق قواعد مكافحة العدوى بدقة في الظروف الحالية، إذ إنه شيء مهم جدًا، ليس فقط لحماية الأطباء والفرق الطبية، ولكن الأهم هو لمحاصرة عدوى الكورونا، وتحاشى أن تتحول المستشفيات من مكان للاستشفاء إلي مكان لنشر العدوى".

وأشارت: "سبق أن تم إصدار تعليمات من وزارة الصحة الجهات العمل بضرورة التزام جميع المنشآت الطبية بتوفير مستلزمات مكافحة العدوى، لذلك نرجو من سيادتكم إعادة التأكيد على جميع مديري المنشآت الطبية بضرورة متابعتهم لتوفير جميع مستلزمات مكافحة العدوى بصورة مستمرة، مع ضرورة إعلان البرتوكول العلمي الموحد لطريقة تطبيق هذه القواعد بواسطة الفريق الطبي ومتابعة تطبيقها، وكيفية استخدام الواقيات الشخصية لجميع فئات الفريق الطبي وكل المتعاملين مع الحالات المشتبهة أوالمرضية، وهي قناع عادي، قناع عالي الحماية، قفازات، غطاء رأس، مريلة واقية، نظارة واقية، لضمان الوقاية لمقدمي الخدمة الصحية، والحد من انتشار فيروس كورونا بداخل المنشآت الطبية حماية للوطن والمواطن".

وطالبت نقابة الأطباء، في خطابها، بضرورة التأكيد على المسئولين بضرورة تأجيل تنفيذ أي حملات طبية ليس لها صفة الضرورة العاجلة في الفترة الحالية، إن وجدت في بعض الجهات، لتخفيف الازدحام والتكدس للتقليل من فرص انتشار العدوى بين المواطنين.