رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طلاب عين شمس بعد إشاعة فيروس كورونا في الجامعة: "نستخدم الكمامات دائمًا"


دبّ القلق في نفوس شريحة كبيرة من طلاب جامعة عين شمس بعد انتشار شائعة إصابة 3 طلاب بفيروس كورونا في سياق الطرق الوقائية للحماية من بلاء العصر.

ورصدت "الدستور" طرق طلاب الجامعة لمجابهة الفيروس القاتل..

قالت مرهان محمد، طالبة بجامعة عين شمس، إنها تحاول التخفيف من التجمعات، مستخدمة المناديل المطهرة، وأدوات التعقيم، لحماية نفسها من الفيروس، مؤكدة أنه لا بد من توفير كل طرق الوقاية العامة لكل طلاب الجامعة، معلقة: "لازم الجامعة توفر كل الحماية لطلابها".

إجراءات احترازية ضد كورونا في جامعة عين شمس


وأضافت: "الإجراءات الوقائية في الجامعة ليست على النحو المطلوب، إذ أن البوابات تعاني دائمًا من حالات تكدس كبيرة خلال عملية دخول وخروج الطلاب"، مؤكدة أن قرارات الجامعة في إطار تخفيف العبء في المدرجات، والتهوية المتميزة من المفترض أن تأتي ضمن قائمة عريضة من القرارات، معلقة: "لا جدوى منها منفردة".

أوضحت إيمان السباعي، الطالبة بالجامعة ، أنها تواجه الفيروس من خلال الكمامات الطبية، القفازات الطبية، المطهرات والمعقمات، تاركة خلفها كل التعليقات السلبية الخاصة بنظرة المجتمع لكل من يكون على هذه الهيئة، موضحة أنها قررت العدول عن كل العادات السلبية مثل الأحضان والقبلات في مصر.

تابعت، السباعي، أنها تتمني من الجامعة أن تخطو خطوات مشابهة لجامعة القاهرة؛ للحفاظ على أرواح طلابها، وحمايتهم من كل الأمراض الوبائية التي من الممكن أن تنتشر بينهم خلال الأيام الدراسية.

ارتداء الكمامات 


بينما قال محمود محمد عبدالعزيز، طالب بالجامعة، إنه يحرص على ارتداء الكمامات الطبية دائمًا، والحفاظ على النظافة الشخصية، العامة، معلقًا أنه لا بد تخفيف التكدس في كل الجامعات للتخفيف من الزحام، معلقًا: "بعتمد ديمًا أكون بعيدة عن الناس".


تابع أيضاً:

يأتي ذلك في ظل نفي، نظمي عبدالحميد، نائب رئيس الجامعة ، الشائعات التي ترددت على لسان الطلاب، حول إصابة ثلاثة من طلاب كلية الحقوق في الجامعة بفيروس كورونا، الأمر الذي دفعهم إلى تعقيم الكلية.

كما أعلن وزير التعليم العالي، خالد عبدالغفار، أمس الثلاثاء، توزيع كميات كبيرة من الكمامات الطبية، المطهرات، المعقمات، على طلاب الجامعات في كل أنحاء الجمهورية، مؤكدًا أنه لا توجد أي نية لتأجيل الدراسة الجامعية بسبب وباء العصر.