رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول تصريحات للصيني ضحية التنمر: «بحب المصريين وقبلت اعتذارهم»

الصينى
الصينى

بات فيروس كورونا شبحا يهدد دول العالم، لكن أكثر بؤرة عانت منه هى الصين، وأصبح الكثيرين يخافون منهم، مثلما حدث مع الشاب الصيني الذي ظهر في إحدى الفيديوهات وهو يجري من التنمر.

بدات الواقعة عندما ركب شاب صيني إحدى سيارات السياحة فى مصر، وبدا السائق خائفا منه ووضع منديلا على فمه، بينما تعالت الأصوات بجانب السائق تطالب بإنزاله من السيارة، وبالفعل نزل الشاب ليواجه بسيل من التنمر ليظل يتخبط شريدًا بين السيارات التى ترفضه.

أثار الفيديو غضب كثير من المواطنين، الرافضين للتنمر على الشاب، ليخرج شباب آخرون يعتذرون له وقدمواباقة من الورود.

ونشرت الإعلامية الصينية فيحاء وانج، مقطعا مصورا لاعتذار شباب مصريين للصيني ضحية التنمر الذي تعرض لمضايقات بسبب فيروس كورونا المستجد على الطريق الدائري.

وقدمت مصرية باقة ورود لضحية التنمر، وأبلغته اعتذارًا نيابة عن الشعب المصري، لما تعرض له في الطريق الدائري.

وكشفت فيحاء وانغ الإعلامية الصينية التى تعيش بمصر وكانت صاحبة مبادرة الاعتذار للشاب الصينى الذي تعرض للتنمر على الدائري خوفًا من الكورونا، أن الشاب الصينى حالته النفسية اليوم أفضل بكثير بعدما شاهد ردود الأفعال من المصريين على فيديو الإعتذار له.

وأضافت فيحاء فى تصريح خاص لـ"الدستور" أن صباح اليوم الاربعاء قد حدثه السفير الصينى للإطمئنان عليه وقدم له التحية قائلة:" وهذا ساعده على تحسين نفسيته كثيرًا جدًا".

وأشارت فيحاء فى تصريحاتها لـ"الدستور" أن تعليقات المصريين على فيديو الاعتذار كانت تعليقات جميلة جدًا وكانوا يتمنون له إقامة سعيدة فى مصر وتلقى كثيرًا من التحيات من المصريين الذين يدعمونه.

من جهته أكد الشاب الصيني الذي تعرض للتنمر ورفض الكشف عن هويته، على لسان فيحاء، أنه يقبل اعتذار المصريين وأنه جاء إلى مصر منذ شهور قليلة للعمل.

وأضاف الشاب الصيني أنه لا يريد الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي ولا بوسائل إعلام، فقط يحب العيش في هدوء، مشيرا إلى أنه تفهم ما حدث والشعب المصري طيب ومضياف، وفاجئه تقديم الورود، مختتما بان العلاقات بين مصر والصين ستظل قوية.