أرملة الشهيد العباسي: زوجي تصدى للعشماوي وإعدامه لايكفى
قالت الدكتورة سهام محمد الفقي، أرملة مرسي العباسي الذي استشهد في رفح، أن زوجها رحمه الله لم يكن من ضمن ضحايا عشماوي لكنه كان أحد أفراد قوات الإنقاذ لكتيبه استهدفها الإرهابى بعملية إجرامية، مؤكدة أن خبر الإعدام أثلج صدرها والعائلة التي فرحت عقب إعدام عشماوي.
وتابعت في تصريح خاص لموقع "الدستور" أن إعدام عشماوي لا يشفي غليل أهل الشهداء، وكان يجب إعدامه في ميدان عام.
وأضافت أن زوجها مرسي العباسي الشهيد كان دائما يقول عن عشماوي إنه جبان، مؤكدة:" عشماوي كلب لا يسوي شيئًا ولو أعدموا ٢٠ واحد مثل عشماوي لا يأتي شيئا في روح من ارواح شهدائنا "، مضيفة أن قرار إعدام العشماوي جرئ وحق لكل أسرة شهيد.
"حكم الإعدام"
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين، الاثنين الماضي، بالإعدام شنقا الإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين فى اتهماهم بارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
"تنفيذ حكم الإعدام"
أعلن المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي، الأربعاء، أنه تم تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي هشام عشماوي، بعد إدانته بارتكاب جرائم إرهابية عدة.
وكتب المتحدث على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا إنه "تم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي هشام عشماوي".
