رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفاة حفيده وذكريات أكتوبر.. مواقف في حياة محمد حسني مبارك

حسني مبارك
حسني مبارك

كان للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك مواقف كثيرة رسخت في أذهان الشعب المصري، سواء على المستوى الإنساني أو الوطني، فهو صاحب الضربة الجوية الأولى، بالاضافة إلى أنه استطاع أن يعمل على إعادة عضوية مصر التي جمدت في الجامعة العربية، في هذا السياق ترصد "الدستور" أبرز المواقف في حياة محمد حسني مبارك.

"وفاة حفيده"
كانت وفاة حفيد مبارك مرحلة في حياة الرئيس محمد حسني مبارك، والتي كانت وحسبما نُشر بسبب إصابته بمرض نقل على إثره للعلاج في فرنسا، ولكن العلاج لم يأت بأي نتائج ليلقى ربه عن عمر يناهز الـ12 عاما، وفي لقاء منذ أكثر من عام كشف حسين سالم المقرب من الرئيس الأسبق، أن «محمد» توفى بين يدي جده بعد شعوره بصداع ونزيف بالأنف، ولم تفلح أي محاولات إنقاذه وهو ما أثر في الرئيس الأسبق إذ عاش يتذكر هذا المشهد باستمرار.

«إعادة مصر في الجامعة العربية»
نجح مبارك عام 1989 في إعادة عضوية مصر التي جُمدت في الجامعة العربية منذ اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، وإعادة مقر الجامعة إلى القاهرة، كما عرف بموقفه الداعم للمفاوضات السلمية الفلسطينية - الإسرائيلية، بالإضافة إلى دوره في حرب الخليج الثانية، فوضع نفسه كحليف موثوق للغرب ومقارعا لحركات إسلامية متشددة في البلاد.

«صاحب الضربة الجوية الأولى»
أيضا حسني مبارك هو صاحب الضربة الجوية الأولي في حرب أكتوبر عام 1973 والتي أذهلت إسرائيل والعالم، وتقديرًا لبطولته في هذه الحرب فقد رقي إلى رتبة فريق وحصل على نجمة الشرف العسكرية ونجمة سيناء.

«حديثه مع الصحافة»
وفي أول كلمات قالها حسني مبارك للصحافة بعد اختياره نائبًا لرئيس الجمهورية، قال: "قد تدهشون إذا قلت لكم إنه لم يكن لي أي طموح معين في يوم من الأيام غير أن أحصر نفسي في داخل إطار عملي كطيار، وداخل هذا الإطار أكرس كل جهدي.. لم انضم في حياتي إلى أية شلل أو تكتلات بل كنت أقضي على هذه الشلل إذا تصادف وجودها في نطاق عملي.. وبالعمل وحده وجدت نفسي ارتقي من منصب لآخر".

«ذكريات حرب أكتوبر»
واسترجع الرئيس الأسبق في فيديو نشرته قناة عبر يوتيوب باسم "أرشيف مبارك" ذكرياته عن حرب أكتوبر 1973، وقال مبارك: " ذكرياتي عن حرب أكتوبر كتيرة، أوي يعني بس هذكر منها بعض هذه الذكريات".

وأضاف: "متذكر لما الرئيس السادات خد قرار الحرب، عملنا خطة وخدت وقت طويل، الدفاع الجوي الجيش التاني والتالت الفريق سعد الشاذلي وأحمد اسماعيل، كنا بنحضر الخطة دي على أبريل 1973".