رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دار أزياء إيطالية تسهم فى أبحاث «كورونا»

دار أزياء إيطالية
دار أزياء إيطالية

تحرص العديد من دور الأزياء على وضع بصمتها من خلال المشاركة المجتمعية والتأثير الإيجابى، وهذا ينطبق على دار الأزياء الإيطالية دولتشى آند جابانا، من خلال إعلانها عن تمويل أحد الأبحاث الذي تجريه جامعة «هيومانيتاس» للعلوم الطبية حول فيروس الكورونا المستجد.

ووفقًا لموقع «harpersbazaar»، تعمل الدار الإيطالية على تمويل هذا البحث في مساهمة لتعزيز الدور المجتمعي لدور الأزياء، وذلك عبر تقديم منح دراسية لطلاب كلية «ميدتيك»، البرنامج المبتكر للشهادات الطبية الذي طورته وتديره جامعة «هيومانيتاس» وجامعة العلوم التطبيقية في ميلانو، بهدف دمج المهارات الطبية مع المهارات المرتبطة بالهندسة الطبية الحيوية.

وأسهمت دور الأزياء الإيطالية، في تحفيز جهود البحث العلمي بين مؤسستين أكاديميتين مهمتين في ميلانو لخدمة الصحة العامة، وكذلك بمشاركة من جانب المعهد الوطني للأمراض المعدية في روما، والذي يقف دومًا في الخطوط الأمامية لمواجهة مثل هذه الحالات العالمية الطارئة.

ويشير الباحثان إليسا فيشنتزي وماسيمو كليمنتي، عالما الفيروسات والأستاذان في جامعة سان رافاييل، إلى أن فيروس كورونا الجديد ينتمى إلى عائلة كبيرة من الفيروسات التاجية.

وأوضحا أنه في حين يتسبب بعض أفراد هذه العائلة من الأمراض بحدوث التهابات غير خطيرة في الجهاز التنفسي العلوى، فإن بعضها الآخر- مثل "سارس" و"ميرس" وفيروس كورونا الجديد – يؤدي إلى أمراض خطيرة ذات معدل وفيات مرتفع.

وقد يكون لبعض الأشخاص المصابين قدرةً على الشفاء بشكل أسرع أو حتى عدوى أقل خطورةً من غيرهم بالاستناد إلى عوامل عدة، ومنها الاستجابة الفطرية التي تساعد على منع تغلل الفيروسات في الخلايا، أو وقف التكاثر الفيروسي المبكر بعد الإصابة، ومن هنا جاءت فكرة اختبار الجزيئات المناعية الفطرية للتحقق من نشاطها المضاد للفيروسات، وفهم كيفية تفاعلها مع فيروس كورونا الجديد، واكتشاف ما إذا كانت تتداخل مع استجابة الخلايا المصابة بالفيروس.