«ذراع تميم».. فضائح مدوية لـ«أوريدو» القطرية في تونس والجزائر

شركة أوريدو القطرية أو شركة اتصالات قطر، هي شركة قطرية لها فروع في عدد من دول العالم، تحيط بها الكثير من الشبهات كما تحيط بالنظام القطري شبهات فساد ورشوة أيضا، ومؤخرا تم طرد أحد مدراء الشركة في فرع الجزائر، كما كشفت مصادر تونسية عن فساد المدير المالي للشركة في فرع تونس.


فضيحة أوريدو في الجزائر

طرد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مدير شركة الاتصالات القطرية "أوريدو" نيكولاي بيكرز، وهو الذي يحمل الجنسية الألمانية كما أمر تبون بترحيله خارج البلاد.

جاء أمر الترحيل على خلفية تورط بيكرز في طرد 900 عامل من الشركة طردا تعسفيّا.

وكان تبون قد تلقى شكوى من نقابة عمال شركة "أوريدو"، يشتكون فيها من فصل 900 من الموظفين الجزائريين دون سابق إنذار أو أسباب قانونية أو مهنية، نافين تعرض الشركة لمتاعب مالية، بل إن الشركة تحقق أرباحًا في الجزائر، بما يتجاوز المليارات من الدولارات.

وكان العاملون في الشركة قد قالوا في شكواهم، إن الشركة تبقي على مناصب الأجانب الذين تمنحهم أجورا مضاعفة بالعملات الصعبة، وهو ما يتنافى مع القانون الجزائري الذي تلتزم به الشركة القطرية.

فيما تناقلت وسائل إعلام جزائرية أن السبب الحقيقي لطرد بيكرز هو تورطه في أعمال تجسس، حيث قالت بعض من وسائل الإعلام أن بيكرز كان يقوم بأعمال التجسس بأمر من النظام القطري، وأنه كان يتجسس على البلاد خلال الفترات السابقة لزرع الفتنة في قلب الجزائر.


فضيحة أوريدو في تونس

كشف منذر قفراش زعيم جبهة إنقاذ تونس، وعضو اللجنة الوطنية التونسية، من مصادره الخاصة عن فضيحة المدير المالي لشركة أوريدو القطرية في تونس فيليب شيفاليه.

قال قفراش وفقا لمصادره، أن فيليب شيفاليه أعطى معلومات لمنافسي الشركة مقابل مبالغ مالية طائلة.

و أوضح قفراش، وفقا لمصادره الخاصة ان شيفاليه متورط في علاقات جنسية متعددة ورشاوى، حيث قام بانتداب عشيقته أول حروف من اسمها" أ.ب" وهي تونسية للعمل في الشركة وبطريقة غير قانونية للعمل في الادارة العامة للشركة وبدون عمل مقابلة مها وهو ضد قوانين الشركة، ولا تتمتع بأي كفاءة علمية.

ومن العلاقات الجنسية التي تورط بها فيليب، علاقة جنسية مع شابة تونسية الحروف الأولى من اسمها" س. ح" حيث أخبرها أنه مطلق وعاشت معه في منزله قرابة عام كامل مقابل سيارة بورش ومبالغ مالية طائلة.

وفي منتصف عام 2019 وصلت زوجة فيليب الفرنسية، فقطع علاقته مع التونسية، وفي أكتوبر الماضي ذهبت التونسية لمقر الشركة وفضحت فيليب بما كان بينهما، ولكن الأمن في الشركة تعامل معها.

وفي أوائل عام 2020 قامت الفتاة التونسية بقطع الطريق على فيليب، حيث اتصل بالشرطة السياحية والقت القبص عليها، وووقعت الفتاة التونسية على محضر بعدم التعرض لفيليب.

وتابع قفراش أن فيليب غرر بالفتيات القصر في تونس وتلميذات المعاهد، حيث أغراهم بالأموال والهواتف الحديثة والتأشيرات، فيما قدمت قرابة 19 فتاة شكوى ضد فيليب، ولكنه باتصالاته ونفوذه أغلق كل هذه المحاولات القضائية.