رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«دلتا ووتر»: نعمل على معالجة ملوحة الآبار بالفيض المغناطيسي

المهندس ياسر طاهر
المهندس ياسر طاهر


أكد المهندس ياسر طاهر عضو المجلس الاستشاري العلمي لشركة دلتا ووتر لمعالجة المياه، أن الشركة تعمل بأجهزة التقنية المغناطيسية لمعالجة المياه المالحة.

وأضاف أنها أول شركة في العالم استطاعت معالجة مياه الآبار من ٨ آلاف جزء في المليون ورفع كفاءة الأراضي المالحة وتنقيتها بالماء الذي يمر بالفيض المغناطيسي، كما تعمل زيادة الثروة الحيوانية على إنتاج الألبان باستخدام تقنية الفيض المغناطيسي للشركة وزيادة إدرار الحليب من ٢٢٪ إلى ٢٠٪ في نفس الظروف.
وقال طاهر في تصريحات لـ"الدستور" على هامش معرض "أجري بيزنس" الزراعي، إن الشركة تعمل على زيادة معدلات إنتاج اللحوم ١٥٪ تحت نفس الظروف، وكذلك في المزارع السمكية والإنتاج الداجني، حيث تم تقليص زمن الدورة ٣٠ يوما بأوزان تصل إلى ١٩٠٠ إلى ٢١٠٠ كيلو للرأس، وبذلك استطعنا تقلص زمن الدورة وتوفير الأعلاف والعمالة وزيادة دورتين كل عام وزيادة عدد الأسماك في المفرخات السمكية ونمو مثالي.

وأشار إلى أن الشركة تعمل على زيادة كفاءة مفرخات الأسماك ٣٠٪، وإزالة الغبارة في العكارة في المياه ١٤ضعفا وزيادة الأكسجين في المياه ١٣ ضعفا، وزيادة معدلات تحويل الأعلاف في مزارع الأسماك وكافة قطاعات إنتاج الدواجن والإنتاج الحيواني، وبهذه التقنية تمكنا من استخدام كل أنواع المياه في أراضي مصر والوطن العربي كاملا، حيث إننا نعتقد يقينا أن قطرة مياه تعني حياة.
وأوضح عضو المجلس الاستشاري العلمي، أن الشركة نشاطها يغطي ٢٠ دولة منها شمال إفريقيا بالكامل ومنطقة الخليج العربي والدول الإفريقية والسنغال، وجار التعامل مع دولة جنوب إفريقيا ودول أوروبية مثل إنجلترا وفرنسا والمركز الرئيسي في كندا والذي من خلاله يتم التسويق إلى أمريكا الشمالية عن طريق الإنترنت وباكستان.

وأشار إلى أن الشركة تعمل في الاستخدام الآدمي في مصر وكندا وأمريكا وباكستان ودول الخليج واستخدام الإنتاج النباتي في شمال إفريقيا والخليج العربي وإفريقيا، حيث إن هذه التقنية تعيد الماء إلى أصله وإزالة ٥٠٪ من الأملاح يمكن استخدامها في الإنتاج الزراعي وغسيل التربة بكفاءة عالية، ومن خلال استخدام هذه التقنية يمكن تخفيض معدلات الري من ١٥٪ إلى ٢٠٪، والاستفادة القصوى لكل أنواع الأسمدة والتبكير بمحاصيل البساتين مما يجعلها تدخل الأسواق بأسعار مناسبة، والأهم أن تحتوي هذه المحاصيل على محتوى غذائي نموذجي يذكرنا بما كنا نأكله منذ ٥٠ عاما.