رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيديو.. ياباني يكشف الخطأ المرعب من فوق «السفينة الموبوءة»

يابانى من داخل السفينة
يابانى من داخل السفينة الموبوءة

رصد خبير في مكافحة الأمراض المعدية، أمورا مروعة داخل السفينة السياحية "أميرة الألماس"، التي فرضت السلطات اليابانية على ركابها حجرا صحيا لمدة 14 يوما، بعد اكتشاف إصابات بفيروس كورونا على متنها.

وعلى قناته بموقع "يوتيوب"، نشر المتخصص في الأمراض المعدية بمستشفى جامعة كوبي، كنتارو أيواتا، رسالة مصورة انتقد فيها تصرف السلطات في أزمة السفينة، مشيرا إلى أنه لاحظ كثير من "الثغرات" بمكافحة الفيروس هناك.

وقال إن هناك ممارسات أسوأ مما شاهده حتى في مناطق بقارة إفريقيا.

وأضاف أنه دخل السفينة، الثلاثاء، ليوم واحد بعد جدال طويل مع مسؤول، رفض في البداية دخوله، لأن أحد لا يرغب برؤيته.

وأوضح الأكاديمي الياباني أن إجراءات مكافحة انتشار العدوى لم تكن كافية على الإطلاق، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك حد فاصل بين "المنطقة الخضراء" الخالية من العدوى و"المنطقة الحمراء" التي يحتمل أن تكون ملوثة بفيروس كورونا.

وأوضح أن عدد من الركاب كانوا محبوسين في حجراتهم، في وقت كان طاقم السفينة يتحرك بحرية، بحد أدنى من الأدوات الواقية من الفيروس المعدي، فيما كان البعض الآخر "بلا وسائل وقاية".

وبدأت السلطات اليابانية في وقت سابق، الأربعاء، إخلاء ركاب السفينة، وتوقعت وسائل إعلام رسمية أن يغادر السفينة اليوم 500 شخص على أن يستكمل الإخلاء بحلول الجمعة.

ووضعت اليابان السفينة قيد الحجر الصحي في 3 فبراير الجاري، قبالة سواحل مدينة يوكوهاما، وذلك بعد اكتشاف إصابة شخص من هونغ كونغ بفيروس كورونا.

ومع مرور الوقت، ازداد عدد المصابين بالفيروس حتى تأكدت إصابة أكثر من 500 شخص من أصل 3700 كانوا على متن السفينة.

وقال كنتارو أيواتا إنه بدأ يشكك في استراتيجية اليابان لاحتواء الأزمة مع ازدياد أرقام المصابين.

وأضاف أنه تعامل مع أزمات الأوبئة المتفشية لأكثر من عقدين من الزمان، بما في ذلك وباء سارس في الصين عام 2003، وإيبولا في أفريقيا في السنوات الأخيرة، لكنه لم يخش وقتها الإصابة بالفيروس.

غير أن الوضع كان مختلفا على متن السفينة، إذ قال: "كنت خائفا، لأنه لا توجد وسيلة تخبرنا أين يوجد الفيروس بالتأكيد؟".