رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قناة ABC: شيماء المنضمة لداعش تعيش معاناة بعد سحب الجنسية البريطانية منها

جريدة الدستور

كشفت البريطانية شيماء بيجوم المنضمة لداعش الإرهابي، أنها تعيش معاناة صعبة بعد سحب الجنسية البريطانية منها ورفض الحكومة إعادة الجنسية لها بعد انضمامها للتنظيم الإرهابي.

وقالت الفتاة البريطانية في مقابلة لها مع قناة "ABC News" الأمريكية إنها تم تجريدها من جنسيتها بسبب انضمامها لتنظيم داعش الإرهابي، مشيرة إلى أن العالم إنهار من حولها بعد معرفتها بذلك الأمر.

وتعيش بيجوم الآن في مخيم بشمال شرق سوريا، وتبلغ من العمر 20 عامًا، وهي واحدة من ثلاث طالبات من شرق لندن سافرن إلى سوريا في 2015 للانضمام إلى داعش، وأسقطت جنسيتها، وسحب جواز سفرها البريطاني، بعدما وجدت وهي حامل في شهرها التاسع، في مخيم للاجئين السوريين في فبراير 2019.

وقالت بيجوم خلال لقائها مع القناة الأمريكية إن، القرار صدر بواسطة وزير الداخلية السابق "ساجد جاويد" وكان غير متوقع، وفقا لصحيفة جارديان البريطانية.

واضافت شيماء "ويجب أن يتم معاملتي بطريقة مختلفة لأنني لم أفعل أى شىء خطأ قبل أن أتي إلي تنظيم الدولة".

وأوضحت بيجوم أنها عندما علمت بأنه تم اسقاط جنسيتها، شعرت بأن العالم ينهار من حولها، وخاصة الطريقة التي علمت بها فلم تقم الحكومة بإخطارها بأي شيء ولكنها عرفت القرار من خلال الصحفيين.

خسرت بيجوم في بداية هذا الشهر استئنافها ضد قرار إلغاء جنسيتها بواسطة وزير الداخلية في السنة الماضية.

وأخبر صحفي بجريدة تايمز في وقت سابق أن شيماء يبدوا عليها غير نادمة على ما تفعله، خاصة أنها صرحت في أحد المقابلات قائلة " أنا غير نادمة على انضمامي للتنظيم".

وعاشت شيماء تحت حكم داعش لأكثر من ثلاث سنوات، حيث تزوجت بالجهادي الهولندي ياجو ريدجك بعد 10 أيام من وصولها إلى مناطق داعش، ومات أطفالهما الثلاثة جميعًا.

أخبرت بيجوم ABC News أنها تعرضت للتهديد السنة الماضية عندما أتت مخيم الهول، وقالت "لقد كنت أسمع عن التهديد وعن عدم حديث المرأة مع الرجال" حيث يتواجد أكثر من 65 ألف شخص بمخيم الهول.

وتعتبر بيجوم واحدة من بين أكثر من 4 آلاف إمرأة أجنبية، من أكثر من 50 دولة حول العالم، يعيشون في مخيمات شمال شرق سوريا خاضعة لقوات سوريا الديمقراطية.

ومن جانبه أعلنت بعض المصادر الأمنية البريطانية أن بيجوم تمثل تهديدًا أمنيا لبريطانيا، لأنها عضو أحد التنظيمات الإرهابية فقد كانت ضمن تشكيلات "الحسبة" التابعة للتنظيم.