تشويقى «العارف» لـ أحمد عز يطرح 6 أسئلة محيرة
همهمات، أنفاس متلاحقة، صراخ، أصوات رصاص وانفجارات، "دون أي كلمة"، ظهر نجوم فيلم "العارف: عودة يونس" في زي مختلف في اللقطات المطروحة بالإعلان التشويقي للفيلم، الذي أصدرته الشركة المنتجة سينرجي فيلمز، حيث طرح المنتج تامر مرسي البرومو الأول لفيلم «العارف» بطولة الفنان أحمد عز، وهو العمل المقرر أن يعرض ضمن أفلام موسم عيد الفطر المقبل.
ويضعنا الإعلان التشويقي للفيلم أمام عدد من الأسئلة ومنها:
1- هل ينتمىي أحمد عز إلى منظمة قرصنة خطيرة؟
في لقطة الإعلان الافتتاحية، يظهر أحمد عز محاولًا القيام بعملية اختراق إلكترونية، وعلى ما يبدو فإنها تفشل، وهو ما يوقعه في المتاعب، كما يشهد الإعلان ظهور عز فى مقابلة قناع فانديتا أو قناع أنونيماس، فهل ينتمي عز إلى منظمة سرية تحاول خلق الفوضى؟
وعلى الجهة الأخرى، يبدو أن أحمد فهمي يقوم بدور الشرير، إذ يقوم بإيماءات وينظر بطريقة تليق بدور زعيم تشكيل إرهابى، يصدر أوامر بالقتل، وهي شخصية مختلفة يؤديها للمرة الأولى، إذ تعود الجمهور على فهمي في الأدوار الكوميدية.
النجم مصطفى خاطر أيضًا ظهر مثيرًا للشك في أكثر من لقطة سريعة خلال الإعلان، دون إبراز مزيد من التفاصيل حول شخصية التي ظلت تتجول في الأرجاء، وغموض الشخصية أعطاها درجة أعلى من الإثارة وكأنه من يراقب كل الأحداث لتنفيذ مخطط خاص به.
وتظهر النجمة اللبنانية كارمن بصيبص وهي تحمل مسدسًا، وتتبادل اللكمات مع أحمد عز فى عراك شرس، وهي صورة مختلفة تمامًا عما عرفه الجمهور عنها في المسلسل الرومانسى الناجح "عروس بيروت"، ومسلسل "ليالي أوجيني"، وما يثير الارتباك بخصوص دور كارمن هو أنها تظهر في لقطات تالية بجوار عز فى سيارة، فهل ينتميان إلى نفس الجانب أم هى لعبة خفية يؤديانها لمصلحة جهة ما؟
يظهر محمود حميدة في الإعلان أمام شاشات كبيرة تصدر إحداثيات، ويليق إعداد المكان بمنظمة استخباراتية، فما الذي يسعى إلى تحقيقه وما هو دوره في اللعبة؟
يحمل الفيلم عنوان العارف؟ فهل يعود إلى شخص بعينه؟ ولماذا سمى بهذا الاسم؟
"العارف: عودة يونس" هو العمل الثالث لأحمد عز مع المخرج أحمد علاء الديب، إذ عملا سويًا في فيلم «بدل فاقد» عام 2009، ثم فيلم «الحفلة» (2013)، وحقق الفيلمان نجاحًا ضخمًا في شباك التذاكر، كما يشهد الفيلم التعاون الأول بين عز، وهو أيضًا العمل الأول لهما برفقة الكاتب محمد سيد بشير، مؤلف فيلم الأكشن "هروب اضطراري" الذى حقق إيرادات قياسية فى 2017 وكان الأعلى في تاريخ السينما وقتها.