رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يا بنت الحسين».. وليد «بيسترزق» من رسم الوجوه في مولد السيدة نفيسة

وليد
وليد

إلى مولد السيدة نفيسة يأتي كل عام، لرسم البهجة على وجوه الأطفال، بالألوان والألعاب، حيث يتخذ من ذلك مهنة له، إنه "عم وليد"، الذي يتخذ من الموالد باب لرزق أولاده.

ويروي وليد خلف، الرجل الخمسيني، أنه في البداية كان يأتي إلى احتفالات مولد السيدة نفيسة، والحسين من أجل رسم الحنة للبنات، ورسم الألوان على وجود الأطفال، مبينًا أنه يعمل في احتفالات الموالد منذ 15 عاما.

وأضاف "وليد" لـ"الدستور" أنه حاول أن يطور من عمله، بإحضار بعض الملابس الزينة "الساري الهندي والملابس الإفريقية"، قائلًا: "كنت برسم حنة والألوان دلوقتي طورت الفكرة وبأجر السواري الهندي والإفريقي علشان أجيب رزق ولادي".

وأوضح الرجل الخمسيني، أنه لا يقتصر على الحضور إلى مولد السيدة نفيسة فقط، ولكنه يتوجه إلى كل احتفالات آل البيت في القاهرة، وأهمها "مولد السيدة زينب ومولد الحسين"، قائلا: "الموالد أكل عيشي ورزق ولادي علشان كده وبقضي وقت الشغل في رحاب آل البيت".

بـ"5 جنيه".. هكذا بين وليد رسام الحنة، سعر رسمته على وجه الأطفال أو رسم الحنة على يد الفتيات أو تأجير الساري الهندي للتصوير، مبينًا أنه يخفض السعر لكي يجذب المواطنين والأطفال لشراء الألعاب ورسم الألوان والحنة وتأجير الساري الهندي من عنده.