رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وضع الجالية المصرية فى مدينة ووهان الصينية

مصطفى أبو العز
مصطفى أبو العز

تنتاب الجالية المصرية، الموجودة بمدينة ووهان الصينية، حالة من الرعب والخوف، حيث يوجد أكثر من 500 باحث ماجستير ودكتوراه من كافة محافظات جمهورية مصر العربية بالصين مع أسرهم.

وقال مصطفى أبوالعز، مدرس مساعد بجامعة سوهاج وطالب دكتوراه في جامعة "تونجي الطبية" لـ"الدستور": "توفي 56 شخصا حتى الآن بسبب هذا الفيروس الذي تتزايد قدرته على الانتشار، وفقا لما أعلنه وزير الصحة الصيني، ما خياووي".

ونفى أبوالعز ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي المصرية عن وفاة طالب مصري بفيروس كورونا، وأن "ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي غير صحيح وعار تماما عن الصحة، وأن جميع الجالية المصرية بخير".

كما فرضت عدة مدن صينية قيودا صارمة على السفر، وأُغلقت مدينة ووهان تمامًا، فهي البؤرة الرئيسية لانتشار الفيروس، وتعهد المسئولون بتكثيف جهودهم لاحتواء الفيروس، وأعلنوا أنه سيحظر بيع جميع الحيوانات البرية في الصين، وساد اعتقاد في البداية أن نشأة الفيروس كانت بين الحيوانات، لكنه انتشر بسرعة منذ أن انتقل إلى البشر.

ويعتقد المسئولون أن فترة حضانة المرض، التي يحمل خلالها الشخص الفيروس ولكن دون ظهور أعراضه، بين يوم واحد و14 يومًا، وقد لا يعرف الشخص أنه مصاب بالعدوى لعدم ظهور الأعراض، لكنه مع ذلك يكون قادرا على نشر المرض.

وأضاف أنه تم التواصل مع الدكتور محمد البدري، سفير مصر في بكين، وحصر جميع بيانات الجالية المصرية المقيمة لووهان، وإلى الآن لم نتلق أي رد بخصوص إجلاء من عدمه.

وتناشد الجالية المصرية في مدينة ووهان الصينية القيادة السياسية، وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بصفته والدًا لكل المصريين داخل وخارج مصر، سرعة إجلاء الجالية المصرية في ووهان بأسرع وقت، والتأكد من خلوهم من "فيروس كورونا" قبل العودة إلى مصر، وذلك بعد تفشي الوباء في مدينة ووهان، وتحولها إلى مدينة الأشباح ونقص الغذاء، وإغلاق كافة وسائل النقل، وكذلك إغلاق كافة المحلات والصيدليات.

يذكر أنه ظهر عدد قليل من الإصابات بفيروس كورونا في دول أخرى هي اليابان وتايوان ونيبال وتايلاند وفيتنام وسنغافورة وأستراليا والولايات المتحدة وفرنسا.