رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأجيل الاتفاق على مسودة سد النهضة إلى اجتماع واشنطن.. الثلاثاء

سد النهضة
سد النهضة

اختتمت اجتماعات اللجان الفنية والقانونية بكل من مصر وإثيوبيا والسودان، أمس الأول، في العاصمة السودانية الخرطوم، التي عقدت على مدار يومين، للخروج بمسودة اتفاقية نهائية حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.

وشهدت الاجتماعات، وفق تصريحات للمتحدث الرسمي باسم وزارة الري، رئيس الجانب السوداني المفاوض، صالح حمد، تقاربًا في وجهات النظر، مع وجود «تباينات» في «بعض المواقف الفنية والقانونية».

وجهزت الوفود مقترحات بشأن الاتفاق النهائي ستقدم لوزراء مياه وخارجية الدول الثلاث، في اجتماعهم المقبل بالعاصمة الأمريكية واشنطن، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

من جهته، قال الدكتور عباس شراقى، أستاذ الموارد المائية بكلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، إنه «من الممكن الوصول إلى صيغة توافق على طريقة ملء سد النهضة، لكن طريقة التشغيل والإدارة تحتاج إلى وقت».

وأضاف: «ربما هذه الجزئية التى يستمر الخلاف عليها خلال الاجتماع المقبل فى واشنطن، أو أن تشهد صيغة للاتفاق»، متابعًا: «قد يتم كذلك اللجوء إلى البند العاشر من اتفاق المبادئ، الذي ينص على دخول طرف رابع كوسيط، الأمر الذي يتوقف على موافقة إثيوبيا والسودان والولايات المتحدة والبنك الدولى».

وبَين «شراقي» أن مصر تطالب بتدفق ٤٠ مليار متر مكعب سنويًا من مياه النيل الأزرق، وهو متوسط إيراد النيل الأزرق أثناء فترات الجفاف والجفاف الممتد، بينما اقترحت السودان 35 مليارً، وتتمسك إثيوبيا بـ31 مليارًا.

ورأى أستاذ الموارد المائية أن إثيوبيا تواصل المماطلة وتأجيل القرار النهائى لها إلى ما قبل التشغيل الفعلى لأولى مراحل التخزين فى بحيرة السد مع بداية يوليو المقبل.