ميجان ماركل ترفض الإفصاح عن هوية المربية الخاصة بطفلها
تتوالي أحداث العائلة الملكية بسرعة كبيرة، فعندما زار الأمير هاري وزوجته المملكة المتحدة للقيام بخطوة تخليهما عن دورهما بالعائلة المالكة، كان آرتشي ابنهم الصغير الذي يبلغ من العمر ثمانية أشهر بكندا مكان إقامتهم خلال احتفالهم بعيد الميلاد، فظلا بعيدًا عنه طوال هذه الفترة إلى أن عادت ميجان مرة أخرى لطفلها الصغير، بينما بقي هاري في المملكة المتحدة لمواصلة النقاشات مع الملكة والأمير تشارلز والأمير وليام.
وكانت مربية لميجان ماركل هي من ترعى صغيرها، ولكن لم يتم تحديد هويتها وفقًا لرغبة ميجان في حماية خصوصيتها وخصوصية ابنها الصغير، فتم التقاط صورة لصديقتها لأول مرة في أغسطس عندما ذهبت العائلة في عطلة إلى فرنسا لزيارة التون جون.
ووفقًا لموقع «hellomagazine» قيل إنها المربية الثالثة التي تم توظيفها منذ ولادة أرشي في مايو، ترعى الطفل الصغير ولكنها لا تعيش مع العائلة المالكة في منزلهم في ويندسورو، انضمت أيضًا إلى أفراد العائلة المالكة في جولتهم في إفريقيا في الخريف الماضي.
وحصل أضًا الأمير وليام وكيت ميدلتون على مساعدة طويلة المدى من المربية الإسبانية ماريا تيريزا توريون بورالو، التي بدأت العمل في كامبريدج بعد ولادة الأمير جورج في عام 2013، وتتولى ماريا الآن رعاية الأميرة شارلوت.
وكان للأمراء وليام وهاري صلات وثيقة مع مربياتهم، بما في ذلك جيسي ويب، التي خرجت من التقاعد لمساعدة وليام وكيت في أنجليسي عندما كان جورج عمره بضعة أسابيع فقط.
