رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفضاء الإلكترونى.. ساحة المناوشات بين طهران وواشنطن

 طهران وواشنطن
طهران وواشنطن

تتصاعد حدة التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران خلال هذه الفترة، وعلى الرغم من القصف المتبادل بينهما، الذي يدفع ثمنه الشعب العراقي، إلا أن الثنائي بينهما حرب من نوع آخر، وهى حرب الهاكرز والاختراقات للمواقع الهامة لكل منهما.

وكانت قد اخترقت مجموعة من إيران مواقع تابعة للحكومة الأمريكية، وقاموا بنشر رسالة تهديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كأول رد فعل على الضربة الأمريكية التي أسفرت عن مقتل قاسم سليماني، قائد فليق القدس.

ونشر الهاكرز الذين ذكروا أنهم ينتمون إلى "مجموعة إيران للأمن السيبراني" على الصفحة الرئيسية لموقع برنامج مكتبة الإيداع الفيدرالية الأمريكية، صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يتلقى ضربة في الوجه بقبضة شخص يرتدي زي الحرس الثوري، وصواريخ إيرانية تحلق على خلفية خريطة الشرق الأوسط.

وترصد "الدستور" أبرز الاختراقات المتكررة بين طهران وواشنطن خلال الفترة الماضية: 

- في 25 يناير 2019، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بأن وزارة الدفاع "البنتاجون" شنت هجوما إلكترونيا ضد حواسيب إيرانية وأجهزة تحكم وإطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن الهجوم الإلكتروني على الأجهزة الإيرانية جاء بموافقة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

- في 4 أكتوبر العام الماضي، أعلنت شركة "مايكروسوفت" أنها رصدت نشاطًا لمجموعة هاكرز يعتقد أنهم على صلة بالسلطات الإيرانية، استهدف الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة.

وقالت "مايكروسوفت" في مدونتها الرسمية، إنها رصدت نشاطا "ملموسا" من قبل جماعة "فوسفوروس" خلال 30 يوما في أغسطس وسبتمبر، حين قامت الجماعة بأكثر من 2700 محاولة لتحديد عناوين البريد الإلكتروني لمستخدمين معينين، ثم هاجمت 241 منها.

- أفادت مصادر لوكالة "رويترز"، في نفس الفترة، بأن "هاكرز" على صلة بإيران حاولوا استهداف حملة الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، لكن محاولاتهم لم تنجح.

- وفي 16 أكتوبر، شنت الولايات المتحدة هجوما إلكترونيا ضد إيران في أعقاب الهجوم ضد منشأتى نفط سعوديتين، وورد تقرير أن الهجوم الذي استهدف قدرات طهران الدعائية، يعتبر ردا محدودا أكثر من الهجمات العسكرية التي يمكن أن تتصاعد إلى حرب.