رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زوجة إبليس.. قتلت امرأة وابنتها أثناء نومهما وسرقتهما وهربت

جريدة الدستور

حصلت «الدستور» على قرار الإحالة رقم 8006 لسنه 79 قضائية باتهام ربة منزل وزوجها للجنايات بتهمة قتل امرأة وابنتها لسرقة مصوغاتها الذهيية بمدينة نصر.

وتضمن أمر الإحالة الصادر من نيابة مدينة نصر برئاسة المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام، بقيام كل من المتهمة "سوزان محمد " وزوجها "سامح بهجت بالاشتراك في قتل المجني عليها "مني محمد " عمدا مع سبق الاصرار، بأن عقدا العزم وبيتا النية لقتلها واعدت المتهمة لذلك الغرض سلاح أبيض " سكين " وما ان تمكنت من الانفراد بالمجني عليها داخل شقتها حتي سددت لها عدة طعنات استقرت في صدرها وبطنها.

وأضاف أمر الإحالة اقتران تلك الجناية بجناية أخري في ذات الزمان والمكان بأن قتلت المتهمة المجني عليها الطفلة "آية عمرو"ابنة المجني عليها الأولى، بأن سددت اليها عدة طعنات استقرت في ظهرها وبطنها باستخدام ذات السلاح قاصدة من ذلك قتلها، محدثة إصاباتها التي أودت بحياتها ثم قامت بسرقة المشغولات الذهبية وهاتف محمول وجهاز "لاب توب " وانصرفت عقب تنفيذ الجريمة.

وأشار أمر الإحالة إلي اشتراك المتهم الثاني بأن اتفق مع زوجته المتهمة علي الجريمة، وساعدها بأن نقلها بسيارته لمكان الحادث، وسهل هروبها واصطحبها في التاكسي عقب إتمامها لجريمتها.

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الشاهد الأول ويدعى محمد سليمان "محاسب " ونجل شقيق المجني عليها، حيث قال بسبب عدم استجابة المجني عليهما عمته وابنتها لاتصالاته الهاتفية، توجه الي مسكنهما وبالطرق علي الباب لم يتلق ايجابا، واشتم رائحة كريهة فابلغ الشرطة وبوصول الشرطة قاموا بفتح الباب واكتشاف الجريمة.

كما استمعت النيابة العامة الي اقوال هشام محمد معاون مباحث قسم شرطة مدينة نصر ثان، أنه تلقي بلاغا من الشاهد الاول بوجود رائحة كريهة تنبعث من مسكن المجني عليهما، فانتقل وقام بفتح الوحدة السكنية، وشاهد المجني عليهما ملقيان بغرفة نوم غارقين بالدماء، واسفرت تحرياته ان المتهمين عقدا العزم علي قتل المجني عليهما وسرقتهما لوجود ضغينة في نفس المتهمة الاولي تجاه المجني عليهما، حيث كانت تعمل لديها خادمة وتم انهاء عملها.

ويوم الواقعة قام المتهم الثاني بتوصيل المتهمة الاولي لمسكن المجني عليهما، وادعت المتهمة وجود خلافات بينها وبين زوجها واستعطفت صاحبة المنزل المجني عليها، وما ان استغرقت في النوم حتي قامت بتسديد الطعنات لجسدها أثناء نومها، ثم سددت الطعنات للطفلة حتى اطمأنت لمفارقتهما الحياة وقامت بجمع المسروقات وغادرت.