رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أميرة بهى الدين: «أيام مرسى» جرس إنذار للأجيال

الكاتبة والمحامية
الكاتبة والمحامية أميرة بهي الدين

قالت الكاتبة والمحامية أميرة بهي الدين، إن كتاب «أيام مرسي» للدكتور محمد الباز، يستحق القراءة أكثر من مرة، لأن حجمه وما يضمه من وثائق وشهادات ومواقف تستدعي قراءة مغايرة.

وأوضحت أميرة بهي الدين خلال حفل توقيع ومناقشة «أيام مرسي» بدار بتانة للنشر، منذ قليل، أن الكتاب يوثق ويحاكم ويحلل كوثيقة عن حقبة زمنية عشنا فيها، وهو يدق جرس إنذار للأجيال القادمة بأن «لا يقعوا في الكمين» على حسب وصفها.

وأضافت أن كتاب «أيام مرسى» ثلاثي الأبعاد لما يقدمه من صور ووثائق ومنهجية لعدد من الأحداث التي عشناها وقت حكم مرسي، وأنه استطاع جمع كل هذه الصور.

وتابعت بهي الدين، أن الدكتور محمد الباز بدأ كتابه بنتيجة ليست مجازًا ألا وهي أن مرسي «خاين» وهو ما استطاع أن يثبته بالوثائق والوقائع، وهو ما برز بجملته التي استهل بها كتابه «أن وداع مرسي هو وداع يليق بخائن».

يذكر أن الكتاب يتناول تفاصيل 4 خيانات قام بها محمد مرسي خلال فترة حكمه، تمثلت الأولى فى أنه كان يتشدق بأنه ابن هذا الشعب، لكنه كان ابنًا لجماعته فقط لا يري غيرها ولا يعمل إلا من أجلها.

الخيانة الثانية، التي تناولها الدكتور محمد الباز كانت سياسية، وتمثلت في أن مرسي منذ اليوم الأول له بقصر الرئاسة وهو يجتهد في إجهاض كل ما اتفق عليه مع مَن قال إنهم رموز وطنية، في «اجتماع فيرمونت» الشهير.

أما الثالثة تمثلت في خياناته المتتالية لمؤسسات الدولة، فقد دخل معها جميعًا في معركة أراد لها أن تكون صفرية فإما أن يكون هو وإما أن تكون هذه المؤسسات.

والأخيرة، وصفها الدكتور محمد الباز بالطامة الكبرى التي وصفها بأنها خيانة وطنية، قائلًا: «ما جرى يجعلنا نتعامل مع مرسى على أنه الخائن الأعظم، فقد كان الأداة التي من خلالها سيتم التفريط في التراب الوطني، بموافقته على تأسيس وطن بديل للفلسطينيين في سيناء».