رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أساقفة وكهنة لوس أنجلوس يتضامنون مع الأنبا سرابيون

جريدة الدستور

أصدر أساقفة ومجمع كهنة إيبارشية لوس أنجلوس، بيانًا للتضامن مع الأنبا سرابيون، مطران لوس أنجيلوس للأقباط الأرثوذكس، بشأن البيان الخاص بالاحتفال الذي وجهه إلى كهنة الإيبارشية، بإقامة قداس إضافي في ليلة عيد الميلاد، يوم 24 ديسمبر.

وقال الأساقفة والكهنة خلال بيانهم: "نحن أساقفة وكهنة إيبارشية لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي نعلن عن محبتنا وقبولنا وثقتنا وتضامنا الكامل مع رسالة الأنبا سرابيون بخصوص الاحتفال الإضافي بعيد الميلاد المجيد يوم 25 ديسمبر، وذلك للاحتياج الرعوي لفئة من الشعب في الإيبارشية".

وأضاف البيان: "نؤكد أن رسالة الأنبا سرابيون غير مخالفة لتعاليم الكتاب المقدس ولا التقاليد وقوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهذا ما تم التأكيد عليه في جلسة المجمع المقدس المنعقدة في 13 يونيو 2019 في حالة الاحتياج إلى استثناءات لقوانين الكنيسة والتقليد المقدس نتيجة احتياجات رعوية بكنائس المهجر، ويجب على الكاهن الرجوع إلى قداسة البابا تواضروس، وهذا ما فعله الأنبا سرابيون".

وتابع البيان: "تؤكد رسالة نيافته لكهنته وشعب إيبارشيته على أن الاحتفال بعيد الميلاد سوف ويظل دائمًا 29 كيهك، ونؤكد على أن رسالة رسالة الأنبا سرابيون تعالج طلب ملح من أفراد الشعب بالإيبارشية غير القادرين على الاشتراك الكامل في الاحتفال بالعيد حسب الطقس القبطي السليم يوم 29 كيهك".

وكانت "الدستور" قد انفردت بترجمة ونشر البيان التاريخي للأنبا سرابيون، مطران لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، الخاص باحتفال عيد الميلاد المجيد، للعام 2019 - 2020، والذي وجهه إلى كهنة الإيبارشية، ويحتوي البيان الصادر على 3 نقاط، وهي كالتالي:

1_ تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية القبطية، في جميع أنحاء العالم، بعيد ميلاد السيد المسيح، يوم 29 كيهك من كل عام، بالإضافة إلى يوم 28 كيهك في حالة السنوات الكبيسة، كما في هذا العام، 1736 شهداء و2019_2020 ميلادية، والذي يقابله في التقويم الميلادي 7 و8 يناير.

2_ تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية القبطية، بقداس عيد الميلاد المجيد في منتصف ليلة يوم العيد.

3_ نظرًا لأن أطفالنا وشبابنا قد ولدوا وترعرعوا في مناخ يربط ميلاد السيد المسيح، باحتفالات الكريسماس، فقد رأينا أنه يٌعتبر من الاحتياجات الرعوية الملحة، أن يتم السماح للكنائس الإيبارشية، بإقامة قداس إضافي في ليلة عيد الميلاد، يوم 24 ديسمبر، بجانب قداس عيد الميلاد في منتصف ليلة 6 يناير، مع العلم أنه لن يتم قطع فترة الصوم حتى انتهائه بقداس ليلة العيد، يوم 6 يناير.

كان موضوع توحيد الأعياد، أثار جدلًا بين الكنائس الشرقية والكنائس الغربية، في أوساط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على مدار الشهور الماضية، حيث الكنائس الشرقية ومن ضمنها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحتفل بعيد الميلاد المجيد، يوم 29 كيهك، الذي يقابله في التقويم الميلادي يوم 7 يناير في السنوات غير الكبيسة، أما الكنائس الغربية فتحتفل بعيد الميلاد المجيد يوم 25 ديسمبر.

يشار إلى أنه من أهم طقوس الاحتفال بعيد الميلاد في جميع الكنائس، هو إقامة القداس الإلهي ليلة العيد مساء 6 يناير في الكنائس الشرقية، ومساء 24 ديسمبر في الكنائس الغربية.

يذكر أن المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قرر في شهر يونيو الماضي، منح أساقفة ومطارنة إيبارشيات المهجر الحق في تنظيم وترتيب الأمور الرعوية الخاصة بكنائسهم، حسب ما تقتضيه الاحتياجات الرعوية الملحة من واقع البيئة والظروف، التي ينشأ فيها أقباط المهجر التابعون له، ولكن لم تكن مسألة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مع الكنائس الغربية، مسألة مطروحة من ضمن الترتيبات الرعوية التي يٌسمح لراعي الإيبارشية تنظيمها تحت هذا البند.