رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ميار".. إسكندرانية كسرت حواجز المجتمع بقيادة الدراجة النارية

جريدة الدستور

قيود وحواجز فرضها المجتمع الشرقي على الفتاة، وجعلت من بعض المهن والعادات وأيضا الهوايات قاصرة فقط على الرجال، ميار مهدي والتي تبلغ من العمر 21 عاما استطاعت أن تكسر تلك الحواجز بتعلم قيادة الدراجات البخارية منذ 4 سنوات، والمشاركة في "رايد" الدراجات البخارية كل أسبوع في الإسكندرية.

في البداية تقول ميار المهدي، الطالبة بكلية الإعلام، في حديثها لـ"الدستور" إنها بدات تعلم قيادة الدراجة البخارية منذ 4 سنوات "خلسة" بدون علم الأهل، مشيرة إلى أنه الفتيات على كورنيش البحر اللواتي يقدن الدراجة البخارية جذبنها، وقد أحبت أحد أنواع تلك الدراجات التي تسمى SR.

وأكدت أنها تشارك كل جمعة في رايد للدراجات البخارية مع مجموعة كبيرة من الشباب والبنات، مشيرة إلى أنها شاركت في رايد قد ذهب إلى القاهرة من الإسكندرية بالدراجات البخارية، مضيفة أن هناك الكثير من حذرني من تلك الرحلة وصعوبتها بالدراجة البخارية.

وأشارت إلى أن الأهل عندما علموا بقيادتي للسكوتر، كان هناك رفض في البداية، وشجعني والدي، ولكن الوالدة لم تكن موافقة في البداية وعندما وجدت أنه أفضل من المواصلات العامة بدأت في تشجيعي ولكن في تخوف من قيادة السكوتر.

وعن ردود أفعال المارة في الشوارع من فتاة تقود دراجة بخارية، أوضحت ميار المهدي، أنه من 4 سنوات كان الأمر غريبا على الناس كأن هناك كائن فضائي يسير وسطهم، ولكن سرعان ما تبدل الأمر وأصبح الأمر مقبول بشكل كبير من المجتمع.

وأكدت أن السكوتر أفضل كثيرا في الازدحام من المواصلات العامة أو حتى التاكسي، ويختصر نصف الوقت، مضيفة أنها تنصح جميع الفتيات أن تقود سكوتر، مشيرة إلى أن هناك هوايات وأعمال خصصت للرجال فقط المجتمع فرضها ولكن نحن بأيدينا نتحرر من قيود المجتمع ونستطيع كسر حواجزه.