رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خاص.. إيبارشية فى المهجر تسمح بالاحتفال بعيد الميلاد يومى 25 ديسمبر و7 يناير

الأنبا سرابيون مطران
الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس

فى سابقة تاريخية، أصدر الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، بيانًا خاصًا باحتفال عيد الميلاد المجيد، للعام 2019_2020، والذى وجهه إلى كهنة الإيبارشية.

ويحتوى البيان الصادر على 3 نقاط، وهى كالتالى:
1_ تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية القبطية، فى جميع أنحاء العالم، بعيد ميلاد السيد المسيح، يوم 29 كيهك من كل عام، بالإضافة إلى يوم 28 كيهك فى حالة السنوات الكبيسة، كما فى هذا العام، 1736 شهداء و2019_2020 ميلادية، والذى يقابله فى التقويم الميلادى 7 و8 يناير.

2_ تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية القبطية بقداس عيد الميلاد المجيد فى منتصف ليلة يوم العيد.

3_ نظرًا لأن أطفالنا وشبابنا قد ولدوا وترعرعوا فى مناخ يربط ميلاد السيد المسيح باحتفالات الكريسماس، فقد رأينا أنه يٌعتبر من الاحتياجات الرعوية الملحة أن يتم السماح لكنائس الإيبارشية، بإقامة قداس إضافى فى ليلة عيد الميلاد، يوم 24 ديسمبر، بجانب قداس عيد الميلاد فى منتصف ليلة 6 يناير، مع العلم أنه لن يتم قطع فترة الصوم حتى انتهائه بقداس ليلة العيد، يوم 6 يناير.

وعلى صعيد متصل.. قالت مصادر كنسية مطلعة لـ "الدستور"، أن جميع باقى أقباط المهجر بالولايات المتحدة الأمريكية، سيحتفلون بعيد الميلاد المجيد، طبقًا للتقويم القبطى، يوم 7 يناير. 

 وكان قد أثار موضوع توحيد الأعياد بين الكنائس الشرقية والكنائس الغربية، جدلاً، في أوساط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار الشهور الماضية، حيث الكنائس الشرقية ومن ضمنها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الميلاد المجيد، يوم 29 كيهك، الذي يقابله في التقويم الميلادى يوم 7 يناير فى السنوات غير الكبيسة، أما الكنائس الغربية فتحتفل بعيد الميلاد المجيد يوم 25 ديسمبر. 

يذكر أن من أهم طقوس الاحتفال بعيد الميلاد فى جميع الكنائس هو إقامة القداس الإلهى ليلة العيد: مساء 6 يناير فى الكنائس الشرقية ومساء 24 ديسمبر فى الكنائس الغربية.  

وكان قد قرر المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى شهر يونيو الماضى، منح أساقفة ومطارنة ايبارشيات المهجر الحق فى تنظيم وترتيب الأمور الرعوية الخاصة بكنائسهم حسب ما تقتضيه الاحتياجات الرعوية الملحة من واقع البيئة والظروف التى ينشأ فيها أقباط المهجر التابعون له، ولكن لم تكن مسألة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مع الكنائس الغربية مسألة مطروحة من ضمن الترتيبات الرعوية التي يٌسمح لراعى الإيبارشية تنظيمها تحت هذا البند.