رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لقن "المقاول الهارب" درسًا قاسيًا.. مواقف وطنية فى حياة شعبان عبدالرحيم

جريدة الدستور

شعبان عبدالرحيم أحد الفنانين الذين يتعاملون بـ"الفطرة"، وينطق لسانه ما في داخل قلبه، سواء كان مدحًا أو ذمًا، وفي عدة مناسبات ظهرت "شطحات" لشعبولا ولكنها كانت بدافع وطني بحت لم يخطط لها ولم تكن له حسابات على الإطلاق،  ولعل أهمها أغنيته "أنا بكره إسرائيل".

فوجئ الشعب العربي أثناء اشتعال المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد قتلهم عددًا كبيرًا من الشعب الأعزل عن تقديم شعبان أغنية جديدة باسم "بكره إسرائيل"، وكانت خطوة لم يقدمها أحد بهذه الحدة والصراحة المطلقة، بالرغم من تقديم عشرات أغنيات وأعمال التعاطف مع القضية الفلسطينية، وكانت كلماتها "أنا بكره إسرائيل.. وبقولها لو اتسأل.. إن شاه الله أموت قتيل.. أو أخش المعتقل".

الأغنية حققت صدى واسعًا وصل إلى اتهامات متتالية من إسرائيل وأمريكا لـ"شعبان"،  واتهامه بأنه معادٍ للسامية، كما أوقفت ماكدونالدز حملة دعائية بصوته بعد اعتراض اللجنة الأمريكية اليهودية عليه، ووصفوا مغني أغنية "أنا بكره إسرائيل" بأنه مثير للغضب، وأن المغني "داعية معروف للكراهية".

وهاجم "شعبولا" في أغنية أخرى قناة "الجزيرة"، لبثها أخبارًا معادية لمصر، ونشر أغنية كلماتها تقول: "الخبث والخبائث هو قناة الجزيرة.. شيطان على هيئة شاشة شر وبلاويها كتيرة.. جزيرة السهوكة جزيرة السبوبة.. كلها أخبار فبركة وفيديوهات مضروبة"، وأثار غضب القناة القطرية فور علمهم بهذا الخبر.

وفي مرة أخرى هاجم شعبان عبدالرحيم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونشر أغنية هاجمه البعض نظرا للكلمات التي وصفوها بالفجة، لكنه أكد أنه زعيم عصابة ويجب الوقوف ضده ولو بالأغنيات، وقالت أغنيته: "القرد شلَّح جيشه.. وبجد أنا اتأثرت.. ودي آخرة هبله وطيشه.. قلَّعهم زلط ملط إيييييييييييييييييه".

وهاجم مؤخرا المقاول المصري الهارب "محمد علي"  ووصفه بالفاشل، وقام بعمل أغنية خصيصا له قال فيها: "اللى معاه ربنا مش بيخاف من حد.. والشعب وجيشه إيد واحدة بجد بجد، حتة ممثل فاشل ساقط ملوش تقدير، دا غلط في مصر وجيشها يستاهل التأنيب، اسمه محمد على، مش يعني على كلاي، دا حتة عيل فاسد وحرامى ورغاي".

يأتي ذلك بالإضافة إلى تقديمه أغنية بداية العام الحالي، مروجًا لتعديل الدستور المصري وحث الناس على النزول،  واعتبر ذلك دورًا وطنيًا هامًا.