رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل افتتاحها رسميا.. "الدستور" داخل أنفاق شرق بورسعيد (فيديو وصور)

جريدة الدستور

قبل الافتتاح الرسمي لأنفاق شرق بورسعيد الجديدة العابرة بين ضفتي قناة السويس أسفل المجرى الملاحي للقناة، عقب الانتهاء من إنشائها، ونجاح التشغيل التجريبي لها، رصدت "الدستور" وضع اللمسات النهائية.

وقال محمد أحمد شبانة، مهندس اتصالات، إن هناك "سينسور" يعمل في حالة زيادة نسبة غاز "LNO2" داخل الأنفاق، ويحوله لصورة كهربائية في غرفة التحكم من خلال نظام يسمى "الاسكادا" قادر على تحديد أي مشكلة وموقعها، وإعطاء أمر لجهاز الإطفاء للتعامل مع الحريق.

وأوضح "شبانة" خلال حديثه لـ"الدستور" أن منطقة شرق محافظة بورسعيد، شهدت الأيام الماضية، نجاح التشغيل التجريبي للأنفاق، مشيرا إلى الانتهاء من فتحات الخروج الجانبية للنفقين بجانب اللوحات والأسهم الإرشادية للسيارات وأماكن الممرات وطفايات الحريق، وأجهزة الكشف والمراقبة وتنفيذ كل الأعمال الداخلية من تشطيبات.

وأضاف محمد ثروت "فني الكهرباء": "أفخر أنني أحد العاملين بأنفاق شرق بورسعيد، وأعلم أن بعد عشرين عاما من الآن سوف يمر أولادي به ويفخرون بمشاركة ولدهم في هذا الإنشاء العملاق"، مشيرا إلى أنه يعمل على آخر التجهيزات وهي الكهرباء وشبكة السيطرة على الحريق والتي بالانتهاء منها يكون النفق جاهز تماما للافتتاح ومرور السيارات به بكل أمان.

ومن جانبه، قال أحد المهندسين التابعين للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إن أنفاق بورسعيد الجديدة تمر أسفل قناة السويس القديمة عند العلامة الكيلو 19.150 وعلى عمق 64 مترا من سطح القناة لتصل بين جنوب بورسعيد لشرق التفريعة لربط مدن القناة بسيناء مباشرة في أقل وقت ممكن، مشيرًا إلى أن المرور داخل الأنفاق يستغرق من 5 إلى 7 دقائق للسيارات بسرعة 40 كيلومترا في الساعة ومن جنوب بورسعيد لشرق التفريعة 15 دقيقة، ويبلغ طول أنفاق بورسعيد الجديدة 4 كيلومتر لكل نفق وتم ربط النفقين بمجموعة من الممرات العرضية التي تستخدم لحالات الطوارئ.

وأوضح أن النفق الواحد يستوعب 2000 سيارة فى الساعة، بمعدل عبور 40 ألف سيارة فى اليوم للنفق الواحد، وتم الانتهاء من طريق فرعي خارج الأنفاق يربط الأنفاق الجديدة بمحور 30 يونيو.

فيما أكد المهندس مبارك منصور رئيس قطاع القناة وسيناء بشركة المقاولين العرب وأحد الشركات المنفذة للنفق، أن الأنفاق الجديدة تعد أحد أهم عوامل جذب الاستثمارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لقربها من المنطقة الصناعية في شرق بورسعيد الجديدة التي يعمل بها كبرى المطورين الصناعيين.