رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملكة جمال السياحة والبيئة: استعد لتمثيل مصر فى إبريل المقبل

جريدة الدستور

تبلغ من العمر 28 عامًا وتخرجت من كلية حقوق قسم اللغة الإنجليزية، وتعمل في شركة مصر للطيران مضيفة جوية منذ 10 سنوات ومن محافظة المنصورة هي بسمة داوود الحاصلة على لقب ملكة جمال مصر للبيئة والسياحة.

التقت الدستور، بسمة التي قالت إن اشتراكها في المسابقة كان تحقيقًا لحلمها بأن تصبح ملكة جمال مصر، مشيرة إلى أن ظروف عملها وانشغالها أجلت الفكرة إلى أن جاءت آخر فرصة لتقديمها في آخر عمر للاشتراك وهو 28 عامًا، وبعد أن أكملت هذا العمر سارعت وأرسلت كافة الشروط المطلوبة للمسابقة عبر الإيميل وقامت بالاستعداد للمقابلة.

وأضافت، خلال فعاليات المسابقة "كنا أشبه بالعائلة الصغيرة والسبب في هذا هي رئيسة المسابقة الدكتورة آمال رزق، حتى لحظة التتويج كانت تتمنى الكل يفوز، حيث ضمت المسابقة العديد من الأنشطة خاصة الخيرية فقمت بزيارة العديد من المؤسسات الشهيرة لعلاج الأطفال والسيدات المصابات بالسرطان لدعمهن والوقوف بجانبهن، إلى جانب زيارة العديد من المزارات السياحية والشواطئ المصرية ومحاولة تسليط الضوء عليها من خلال التصوير والمشاركة عبر حساباتنا الانستجرام والفيس بوك وتويتر كنوع من أنواع الدعاية السياحية للخارج خاصة ونحن نضم العديد من المتابعين".

"بسمع الكلام" هكذا ردت بسمة على سؤال الالتزام بالتعليمات داخل معسكرات المسابقة مضيفة "بسمع الكلام بشكل دائم وبحافظ على مواعيدي وهذا نابع من عملي كمضيفة جوية، وبالفعل استطعت أن أحصل على لقب داخل المسابقة".

وعن الخطة الفترة المقبلة قالت إنها تستعد للمشاركة بالمسابقة الدولية للبيئة والسياحة التي ستُقام شهر إبريل المقبل بأحد فنادق القاهرة الكبرى، وستمثل مصر بالمسابقة.

وعن هواياتها: بحب البوكسينج والقراءة والرسم واعشق أن يكون لي أنشطة جديدة من حين للآخر فلابد من أن الشخص يبحث عن الهوايات بداخله بالطبع سيجد ما يميزه عن الآخرين، مؤكدة " بحب الرسم وبكتب شعر على قدي ".

وعن ما اكتسبته من مهارات نتيجة لاشتراكها بالمسابقة: تعلمت أن اتعامل مع شخصيات مختلفة عني تمامًا بخلاف محيط أسرتي وشغلي، اكتسبت صديقات جدد أرغب في استمرار علاقة الصداقة بعد أن انتهت المسابقة وتسعى لذلك من خلال التواصل معه.

واختتمت سبق، واشتركت بورشة تمثيل وأرغب في التحاقي بهذا المجال لما به من خبرات واسعة وعلاقات كثيرة وكذلك فرصة لممارسة هواياتي به.