"نهوض المرأة" تدعو لزيادة الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية

شاركت الدكتورة إيمان بيبرس- رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، في الدورة الرابعة والثلاثين للاستعراض الدوري الشامل بالجلسة النقاشية "حول المرأة المصرية الإنجازات والتحديات"، بالتوازى مع الاستعراض الدوري الشامل لحالة حقوق الإنسان في دورته الرابعة والثلاثين- جلسة مصر، والتي بدأت اليوم بجنيف.

المؤتمر تم تنظيمه من قبل المركز المصري لحقوق المرأة؛ وبالتعاون مع كل من منظمة كرامة، ومركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية (اكت)، وبحضور جمعية نهوض وتنمية المرأة، وجمعية المرأة والتنمية، والمؤسسة المصرية لتنمية الأسرة، ضمن وفد يضم أكثر من 303 جمعية أهلية مصرية.

وعرضت عدد من الإنجازات المتعلقة بقضايا المرأة على المستوى الاقتصادي والسياسي والتشريعي، كما تم التطرق إلى التحديات التي تواجه المرأة المصرية، والمجتمع المدني على حد سواء.

وأوضحت نهاد أبو القمصان -رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة خلال كلمتها، أنه حدثت تطورات عديدة لها علاقة بالمرأة المصرية على مستوى التشريعات ووضع الاستراتيجيات لحماية النساء من العنف، كما أنه تم التصدي لظاهرة ختان الإناث من خلال قرار بتجريم الختان في المستشفيات العامة وتم تصنيفها كجنحة، ومناقشة تحول القضية لتجريم الأسر وتجريم القائم بالفعل وتحويل الجريمة لجناية، ودعت لضرورة تعديل قانون الأحوال الشخصية ليكون عادل ومتوازن ومستجيب لاحتياجات المصريين.

وأكدت الدكتورة إيمان بيبرس-رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، خلال كلمتها على مجموعة من التوصيات أهمها: زيادة عدد النساء في المناصب القيادية، وإلقاء الضوء على نماذج ناجحة لرائدات أعمال مصريات، كما أكدت على أهمية زيادة الشراكات بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية.

كما أوضحت أن هناك تقدم كبير حدث خلال الخمس سنوات الأخيرة لأوضاع النساء على المستوى التشريعي وعلى مستوى السياسات، كما لا يزال المجلس القومي للمرأة هو الجهة الحكومية التي تمثل المرأة وقامت بمجموعة من مشروعات الحماية الاجتماعية والتعليم والصحة على مستوى المحافظات، مشيرة إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية للنساء ٢٠٣٠ والتي تركز على زيادة فرص عمل المرأة ومشاركتها في ريادة الأعمال وزيادة الفرص الاقتصادية للمرأة وزيادة فرص التدريب.