رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبادرة الحركة المدنية والإخوان تكشف زيف طنطاوي

جريدة الدستور

هاجم نشطاء وسياسيون المبادرة التي أطلقها النائب البرلماني أحمد طنطاوى، للمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، وكتبوا تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبروا خلالها تلك المبادرة مرحلة جديدة من مراحل "سقوط الأقنعة" عن العناصر الداعمة للفوضى والتطرف.

وأكد النشطاء والسياسيون، في تدويناتهم، أن تلك المبادرة تؤكد عقد اتفاق خفي بين قيادات الجماعة الإرهابية بالخارج و"طنطاوي"، والدليل على ذلك توقيت إطلاقها الذي يتزامن مع مبادرات الحركة المدنية، ليصنع أعداء مصر المادة التحريضية اللازمة لتستخدمها قنوات الإرهاب كنصل في ظهر مصر.

وشددوا على أن ضخامة المخصصات المالية للحملة الجديدة التى تشنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر، تؤكد أن مبادرة النائب الذي يتشدق بالمعارضة وحب الوطن "مدفوعة"، وأنه يفعل كل ذلك وفقًا لتوجيهات.

وطالب النشطاء والسياسيون النائب بتبرير مواقفه، وإعلان موقف صريح من الجماعة الإرهابية، لأن المصريين لن يقبلوا مثل هذه السموم في مجتمعهم، ولن يرحبوا بوجود نائب يدعم التطرف في برلمانهم الحر.

وقال مصدر مطلع، إن فلول الجماعة الإرهابية ما زالوا ينكشفون أمام الشعب المصري يومًا بعد يوم، ففي السابق حاولوا تنفيذ مخططاتهم العدائية تحت اسم "خلية الأمل"، مؤكدًا أن هذا الحراك يستهدف تجنيد أبناء مصر ضد بلادهم، عبر نشر الأفكار الهدامة وإفساح المجال لجماعة دموية متطرفة لتسفك المزيد من دماء المصريين.

وأضاف المصدر لـ"الدستور" أن الشبهات التي دارت حول "طنطاوي" بسبب تورط مدير مكتبه في قضية إرهابية، ثم مبادرته الحالية، إضافة إلى أدائه البرلماني الذي يتصف بالمزايدة من أجل الشهرة، كلها أمور تؤكد أن هذا النائب الذي طُرد قبل ذلك من قاعة البرلمان لأنه "مزعج"، يستغل حصانته لإثارة الرأي العام، من خلال إصدار مبادرات وبيانات مريبة، تدعم مخططات الجماعات الإرهابية وتبدو جزءً أصيلًا منها.