رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أفلام ساهمت في تغيير قوانين أو سن أخرى.. فريد شوقي له نصيب الأسد

فريد شوقي
فريد شوقي

بعض الأفلام يكون الغرض منها هو توصيل رسالة هامة أو تسليط الضوء على قضايا تعاني منها الأسرة المصرية أو الشارع، أو التحدث عن ظاهرة سلبية تدور في الشارع.

وبعض الأفلام المصرية ساهمت في تغيير القانون المصري وذلك بداية من عام 1954.

ونرصد في هذا التقرير بعض الأفلام، أبرزها:

"جعلوني مجرما" عام 1954

الفيلم من تأليف وتمثيل فريد شوقي، وهو مأخوذ من قصة واقعية لفتى تعرض لظروف قاسية بعد خروجه من الإصلاحيّة دفعت به إلى قتل عمه والتحوّل إلى مجرم حقيقي.

تسبب الفيلم بعد عرضه في صدور قانون مصري ينصّ على الإعفاء من السابقة الأولى في الصحيفة الجنائية حتى يتمكن المخطئ من بدء حياة جديدة، بشرط إذا ارتكب الجريمة الثانية، تظهر له السابقتين.

"كلمة شرف" عام 1973

الفيلم من تأليف وتمثيل فريد شوقي، شاركه البطولة كل من أحمد مظهر، رشدي أباظة وهند رستم، واستطاع هذا الفيلم تغيير أحد أهم قوانين المنظومة السجنيّة في مصر حيث تم تعديل القانون لكي يسمح للسجين بالخروج بضوابط معينة بعد أن تمّ عرض قصة سجين قام بزيارة استثنائية إلى منزل أهله وفق شروط مضبوطة.

ونص القانون الجديد على أن السجين يستطيع أن يخرج من السجن لمدة ثمانية وأربعون ساعة لحضور حفل زفاف ابنته أو تلقي عزاء والده.

"أريد حلاّ" عام 1975

فيلم مصري من بطولة سيدة الشاشة فاتن حمامة، التي تجسّد دور امرأة يرفض زوجها تطليقها ممّا يضطرها إلى رفع دعوى طلاق في المحكمة الشرعيّة، تدخل بعدها بطلة العمل في مشاكل لا حصر لها وتخسر قضيتها بعد مرور أكثر من 4 سنوات.

أثار الفيلم موجة واسعة من الجدل بعد عرضه ونجح في تغيير قانون الأحوال الشخصيّة ليمنح الزوجة الحق في خلع زوجها في بعض الحالات، وإلغاء قانون الدخول في "بيت الطاعه بالإجبار".

"روزيتا" عام 1999

فيلم فرنسي بلجيكي يحكي قصة الفتاة "روزيتا" التي يتم استغلالها في أعمال مضنية وبأجور زهيدة وهو ما تسبب بعد عرضه في صدور قانون بلجيكي جديد يحظر على أرباب العمل تشغيل المراهقين بأى أجر أقل من الحد الأدنى الذي يقره القانون.

"JFK" عام 1991

فيلم أمريكي حول اغتيال "جون كنيدي" أثار الكثير من الجدل عندما أشار لأول مرة إلى إمكانيّة تعرض “"كنيدي" لمؤامرة حكوميّة.

ونجح الفيلم في حث المسئولين على الإفراج عن الوثائق الحكومية التي كان "كنيدي" وقعها قبل اغتياله بعد إعادة فتح التحقيق حول ما حدث.