رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على مارجريت آتوود الفائزة بجائزة البوكر الدولية 2019

جريدة الدستور

تقاسمت مارجريت آتوود وبرناردين إيفاريستو جائزة بوكر لعام 2019 بعد أن قررت لجنة التحكيم خرق قواعد الجائزة بالإعلان عن حصول الكاتبتين على أصوات متساوية.

وحصلت آتوود على الجائزة عن روايتها "الوصايا"، التي جاءت كتتمة لروايتها "قصة خادمة" التي تحولت لمسلسل شهير، مناصفة مع رواية "فتاة، إمرأة، أخرى" للكاتبة اللندنية إيفاريستو.

وستتقاسم الكاتبتان بالتساوي قيمة الجائزة، التي تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه استرليني.

وتنص قواعد الجائزة على أنها لا يجب أن تقسم، ولكن لجنة التحكيم قالت إنها "لا يمكنها فصل" العملين.

وآتوود، 79 عاما، تعد أكبر كاتب على الإطلاق سنا يحصل على الجائزة ولها مواقف واضحة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أبرز مقولاتها في هذا الشأن "سوف يبقى الظل الذى يلوح فوق إسرائيل إلى أن يحصل الفلسطينيون على دولتهم "الشرعية" داخل حدودها المعترف بها دوليًا".

وكانت الكاتبة الكندية مارجريت آتوود قد نالت جائزة المان بوكر الدولية عام 2000 وترشحت ضمن القائمة القصيرة للبوكر لهذا العام بعدما ترشحت لها خمس مرات أخرى ويأتي ترشحها هذا العام عن روايتها "الوصايا".

تعد آتوود كاتبة غزيرة الإنتاج فقد صدر لها حتى الآن سبعة عشر ديوانًا شعريًا وستة عشر رواية وعشرة كتب بحثية وثماني مجموعات قصصية وثمانية كتب للأطفال ورواية مصورة، وهى الأعمال التى حصدت عليها عددا من الجوائز مثل جائزة القلم الأمريكى عن مجمل أعمالها وجائزة فرانز كافكا.

تهتم مارجريت آتوود بشكل خاص بقضايا الجندر والهوية والأديان والأساطير، وتولى اهتماما خاصا باللغات وأسست جوائز للكتاب في هذه الموضوعات مثل جائزة غريفين للشعر وجائزة تراست أوف كندا.

ورغم كل هذا الإنتاج الغزير وسلسلة الجوائز الحاصلة عليها، وتحويل عدد من أعمالها الإبداعية إلى أعمال سينمائية وتليفزيونية إلا أن أتوود تقول إنها ما زالت تكتب بطريقة رهيبة.

"المرأة الصالحة للأكل" هي رواية لمارجريت آتوود صدرت عام 1969 وساعدت في ترسيخ مارجريت آتوود ككاتبة نثر له أهميتها وصيتها الذائع واستحقاقها. تنتقد الرواية النزعة الاستهلاكية في الغرب من منظور نسوي لكن آتوود اعتبرت الرواية بأنه عمل أولي للتركيز على قضايا النسوية وليست عمل نسوي خالص.

تزامن نشرها مع صعود الحركة النسائية في أمريكا الشمالية، لكن "آتوود" وصفها بأنها "بروتوفيمستانية" لأنها كتبت في عام 1965 وتوقعت ظهور موجة نسوية ثانية.

عملت آتوود كرئيسة اتحاد الكتاب الكنديين، ونائبة الرئيس الحالي لمؤسسة نادي القلم الدولية، ولها نشاطات أخرى خارج المؤسسات الثقافية المعروفة حيث تشغل منصب الرئيسة الفخرية لجمعية الحفاظ على الطيور النادرة وتولى اهتمام خاص بالقضايا البيئية.